الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب، ولا صنم يعبد، ولا تدهل بيتا فيه نار موقدة، ولا تدخل بيتا رائحته كريهة.. ولا تدخل بيتا فيه حاجات تنفرهم.. طبيعتهم كدة، ما نقدرش نغيرها..
أحيانًا نظنُّ أنَّ اللهَ يتدخلُ متأخرًا، لكنَّ الحقيقةَ أنَّ رحمتَهُ تسبقُنا دائمًا. نحنُ فقط لا نراها إلا حينَ ننظرُ إلى الوراءِ بعدَ أن نعبرَ الأزمةَ بسلامٍ. نُدركُ بعدها كيفَ مهَّدَ لنا الطريقَ دونَ أن ننتبهَ
العلوم الربانية التي يفيض بها المولى عز وجل على قلوب أهل الولاية والإصطفاء والفهم الرباني كل هذه العطاءات لم تخرج عن أهل بيت النبوة الأطهار عليهم السلام، فهم الذين خصهم الحق عزوجل بالطهر والتطهير..
الرحمة صفة إلهية شملت وحوت على كل مظاهر الفضل والكرم والعطاء الإلهي والإحسان والبر.. فحلمه على العباد وصبره عز وجل عليهم وعدم معاجلتهم بالعقوبة. وعفوه تعالى ومغفرته وتوبته كلها من مظاهر الرحمة الإلهية
بيَّن الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره بسورة المائدة، الحكمة الإلهية من الجمع بين صفات العقاب والرحمة والمغفرة في آية واحدة...
ماذا نفعل لليد التي ربتت على الكتف وقت الحزن؟ تلك اليد التي كانت تمثل لنا مصدر الأمان، تزرع الطمأنينة في صدورنا وتخفف عنا وطأة الألم، ماذا نفعل حيالها بعد ما فعلته لنا؟
في الوقت الذي تنفق فيه فئات معينة مبالغ طائلة لحضور حفلات فنية، هناك أسر تكافح كفاحًا مضنيًا لتوفير لقمة العيش اليومية، وشباب عاطلون عن العمل يحملون أعباء أسرهم..
في يوم السبت عندما تجمع جميع الرهبان في لقاءهم الأسبوعي المعتاد، تجمع الجميع حول الأنبا موسى الأسود، وكانوا يعلمون جيداً طريقة حياته ومحبته للآخرين، ولكن سألوه عن سر الدخان الذي كان يصعد من قلايته؟
كان صلوات الله عليه، يحمل الصّغار وهو يُصلّي، فإذا سجد يضعهم على الأرض، وإذا قام حمَلهم، كما فعل مع حفيدته أُمامة بنت زينب رضي الله عنها، وكان يصبر على أذاهم، ويبكي ويحزن لموتهم..
النبي، صلى الله عليه وسلم، هو رحمة مهداة، وقد غرس معاني الرحمة في أصحابه، وأوصاهم بها وملأ تعاليمه بذكرها، وشمل بها كل ذي روح من إنسان وحيوان..
منح الله تعالى الأنبياء دعوة مستجابة، فتعجلوها ودعوا بها، أما الرسول الكريم فقد ادخرها لأمته، كما في الحديث: “لكل نبي دعوة مستجابة فعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.
يمكننا أن نتعلم العطاء بسرور عن طريق أعظم شخص معطاء عرفته البشرية فى العالم كله وهو السيد المسيح له المجد، فقد ترك غنى ومجد وملكوته السماوى..
ومعلوم أن إبليس لعنه الله تعالى، وهو أول حاسد وطامع ولقد بدأت القصة عندما أخبر الله تعالى الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة قائم بأمره، فتطلع إبليس لهذه الخلافة.
وأوضح رئيس الإنجيلية أن المستعمر الروماني لم يكن يرحم الناس من فرض ضرائب وجرائم قتل تصل للإبادة، مشيرا إلى أن القادة الدينيون آنذاك فرضوا أعباءً دينية شديدة على الناس.
كلنا نعلم بل نوقن بأننا راحلون عن هذه الدار ومفارقون لها وملاقون خالقنا وبارئنا سبحانه وتعالى في يوم يجمع الله تعالى فيه الناس للحساب وتقرير المصير الأبدي..