ماذا نفعل لليد التي ربتت على الكتف وقت الحزن؟ تلك اليد التي كانت تمثل لنا مصدر الأمان، تزرع الطمأنينة في صدورنا وتخفف عنا وطأة الألم، ماذا نفعل حيالها بعد ما فعلته لنا؟
في الوقت الذي تنفق فيه فئات معينة مبالغ طائلة لحضور حفلات فنية، هناك أسر تكافح كفاحًا مضنيًا لتوفير لقمة العيش اليومية، وشباب عاطلون عن العمل يحملون أعباء أسرهم..
في يوم السبت عندما تجمع جميع الرهبان في لقاءهم الأسبوعي المعتاد، تجمع الجميع حول الأنبا موسى الأسود، وكانوا يعلمون جيداً طريقة حياته ومحبته للآخرين، ولكن سألوه عن سر الدخان الذي كان يصعد من قلايته؟
كان صلوات الله عليه، يحمل الصّغار وهو يُصلّي، فإذا سجد يضعهم على الأرض، وإذا قام حمَلهم، كما فعل مع حفيدته أُمامة بنت زينب رضي الله عنها، وكان يصبر على أذاهم، ويبكي ويحزن لموتهم..
النبي، صلى الله عليه وسلم، هو رحمة مهداة، وقد غرس معاني الرحمة في أصحابه، وأوصاهم بها وملأ تعاليمه بذكرها، وشمل بها كل ذي روح من إنسان وحيوان..
منح الله تعالى الأنبياء دعوة مستجابة، فتعجلوها ودعوا بها، أما الرسول الكريم فقد ادخرها لأمته، كما في الحديث: “لكل نبي دعوة مستجابة فعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.
يمكننا أن نتعلم العطاء بسرور عن طريق أعظم شخص معطاء عرفته البشرية فى العالم كله وهو السيد المسيح له المجد، فقد ترك غنى ومجد وملكوته السماوى..
ومعلوم أن إبليس لعنه الله تعالى، وهو أول حاسد وطامع ولقد بدأت القصة عندما أخبر الله تعالى الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة قائم بأمره، فتطلع إبليس لهذه الخلافة.
وأوضح رئيس الإنجيلية أن المستعمر الروماني لم يكن يرحم الناس من فرض ضرائب وجرائم قتل تصل للإبادة، مشيرا إلى أن القادة الدينيون آنذاك فرضوا أعباءً دينية شديدة على الناس.
كلنا نعلم بل نوقن بأننا راحلون عن هذه الدار ومفارقون لها وملاقون خالقنا وبارئنا سبحانه وتعالى في يوم يجمع الله تعالى فيه الناس للحساب وتقرير المصير الأبدي..
أنزل الله سبحانه كتبا ورسالات سماوية وأرسل الأنبياء والرسل عليهم السلام وختم الكتب والرسالات السماوية بكتاب كريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
السكن هو المكان الذي نسكن فيه ونطمئن ونأمن. هو الجدران الحانية والحامية من قسوة الحر والبرد والمطر والحافظة للخصوصية والأمان والراحة..
أين علمهم بسيرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ولم يخير بين أمرين إلا واختار أيسرهما؟! أين هم من وصاياه وفيها الرفق في كل شيء؟ بل أين تعاليمه عن الخطبة تحديدًا والتوصية بأن من المصلين المريض والضعيف؟!
ما قاله المواطن السوري عن عموم المصريين دعاية إيجابية لشعب كريم قلوب أبنائه عامرة بالرحمة، فتجعل مصر قبلة الباحثين عن سياحة آمنة، ثم أتت إعلامية مصرية لتمسح دعاية المواطن السوري بأستيكة..
كانت أزمنة شديدة وإبتلاء مبين وبالرغم من مرارة الأزمات وخاصة حوادث الموت والحريق إلا أنها جلت معدن الشعب المصري الأصيل بقطبيه المسلمين والمسيحيين، وعكست مدى التوحد والرباط..