قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي تنفيذ رد قاسٍ على الهجوم الإيراني على إسرائيل، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
أوقفت الضربة الايرانية الحديث الاسرائيلى عن الانتصارات المبهرة التى حققها نتنياهو الأيام الماضية بتفجير أجهزة البيجر وإصابة الآلاف من كوادر حزب الله، واغتيال قادة الصف الاول والثانى للحزب..
مصر على وجه أخص هي من تتحمل الفاتورة السياسية والاقتصادية لكل هذا القلق والاضطراب، ومن عجب أن تعلن أمريكا أنها تشعر بالقلق من القلق الذي صنعته هي ذاتها بدعمها للعصابة المجنونة الحاكمة في إسرائيل..
خرج نتنياهو اليوم ليؤكد مجددا أن إقتحام رفح سوف يتم سواء كانت هناك هدنة أو لم تكن، بل وأعلن أن عملية إجلاء الفلسطينيين من رفح قد بدأت بالفعل في إطار الاستعداد لعملية إقتحام رفح!
،قالت الباحثة زينب عباس خطاب ،المتخصصة بالشان الاسرائيلى ان حكومة الحرب الإسرائيلية بعد اجتماعها لاكثر من مرة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل من أجل تحديد طبيعة الرد الإسرائيلي
بمرور الوقت وإزاء إصرار إسرائيل على الرد سحبت أمريكا وحلفاوءها رفضهم على هذا الرد الإسرائيلى، إلا أنهم طالبوا إسرائيل بدراسة الرد قبل القيام به، وأن يكون قويا وذكيا، كما قال ديفيد كاميرون!
قال الدكتور طارق فهمى ،الخبير الاستراتيجى واستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة ان التصريحات الاسرائيلية بشان الرد على الضربة الايرانية تثبت ان هناك ضربة اسرائيلية قادمة على ايران
أعلنت إيران أنها سترد على إسرائيل إذا قامت بأى عمل عسكرى آخر ضدها وسيكون أكثر عنفا من ضربة الثلاثمائة صاروخ ومسيرة.. وهكذا المنطقة مرشحة لآن تشهد سلسلة من الردود المتبادلة بين إيران وإسرائيل..
قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق ايهود باراك ان بلاده تحتاج الي التفكير قبل اتخاذ قرار بشان الهجوم الإيراني .
عرضت صحيفة عبرية، وصفة للرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، عقب هجوم الأحد بالصواريخ والمسيرات.