سيطر ملف الإرهاب على اجتماع الحكومة النمساوية اليوم الأربعاء، حيث انتهى إلى حزمة شاملة لمكافحة التطرف تستهدف التهديدات الإرهابية والإسلام السياسي وترمي إلى تقديم مساهمة كبيرة في منع الهجمات في المستقبل.
لماذا منطقتنا مبتلاة دون غيرها بالإرهاب والتطرف، والإهمال والفساد والتخلف والأمية والتواكل والمرض.. حتى باتت أكثر بقاع الأرض هشاشة وانقساماً وتدهوراً واستسلاما للكسل والتواكل..
بايدن هو أوباما وأوباما هو ثورات التخريب والإرهاب، لا يشعر المصريون بالطمأنينة لعودة هذه الادارة، وهو شعور ناجم عن خبرة واقعية، فهي إدارة تآمرت على علينا لصالح المشروع الاخواني.
لا شك أن الفوضى تفتح أبواب الجحيم على بلادنا وهو ما جعل الرئيس يحذرنا، في مناسبات أخرى كثيرة، من مغبة الوقوع في براثنها؛ بعد أن كنا بالفعل مرشحين للسقوط فيها مثل دول أخرى حولنا..
قال عبد الله حسن، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن غياب التسامح وخاصة عند التيارات الدينية، يعني استمرار إرث الكراهية
قال وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر، إن الحرب على الإرهاب ليست موجهة ضد الإسلام وإنما المقصود هم المتطرفون، محذرا من أن بلاده قد تتعرض لهجوم في أي وقت.
كان من وصايا الرسول في الحرب والقتال أنه كان يوصي بعدم قتل كبار السن ولا المرأة ولا الأطفال، حتى نهاهم عن قطع الأشجار هذا هو الرسول الذي يزعم من جهلوا حقيقته وزعموا أنهم يثأرون له..
هي مشهد سياسي هزلي علي المسرح العالمي، يتابعه ليس فقط حكام العالم وملوكه، بل يتابعه بشغف الشعوب.. وبخاصة في منطقتنا التى أحرقها الديمقراطيون، أوباما وبايدن، بمؤامرة الربيع العربي.
في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد قامت أمريكا وإسرائيل وحلفاءهما الغربيين ومعهما الرجعية العربية بتنفيذ مخططهم الذي يسعى إلى تقسيم وتفتيت الوطن العربي..
أردوغان يشاغب عقول العوام عربياً وشرق أوسطياً، بالخلافة المزعومة، ويجد في الأزمة الفرنسية مآربه وغرضه.
علماء الإسلام حرموا قتل النساء، والأطفال، والرهبان، ورجال الدين، والشيوخ كبار السن، والأجراء والفلاَّحون، وأصحاب الأمراض المزمنة،
الإسلام الذي تقدمه التيارات الدينية غريب عن الإسلام الحقيقي وهي معضلة يتعين على المسلمين أن يواجهوها بأنفسهم.
أي حرية وأي تحرر يتحدثون عنه، ألا فليتحرروا أولا من الاستبداد الذي يحكم عقولهم، ومن الفساد الذي يملأ قلوبهم، وليتطهروا من الدنس الذي تلطخت به نفوسهم.
التنظيمات المتطرفة والإرهابية ما زالت تملك القدرة على إغواء وتجنيد مزيد من الشباب بل والصبية منهم كل يوم ودفعهم للقيام بعمليات عنف وإرهاب جديدة.. وهذا هو الخطر الذى يواجهنا الآن..
كثير من الحكومات قاتلت التطرف، دون أن تواجهه بالفكر، لذلك زاد الإرهاب، والكثير من المنضمين لـ«داعش» هم من المتحولين الجدد إلى الإسلام،