رامي العلي: ضحايا العالمين العربي والإسلامي من الإرهاب أكبر من الغرب
قال رامي العلي، الكاتب والباحث، أن الدول الإسلامية كانت تعاني على امتداد السنوات الماضية كما الدول الأوروبية من الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن الضحايا من العالمين العربي والإسلامي، أكبر بكثير من الضحايا في الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا، مردفا: المعركة واحدة والعدو واحد وهو التطرف سواء تمثل ذلك بالجماعات اليمينية المتطرفة والنازيين الجدد، أو الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش.
وأضاف: فرنسا بيئة حاضنة للفكر الإرهابي وكانت تربة خصبة لعمل الجماعات المتطرفة وقدم منها أولئك الذين نفذوا عمليات إرهابية في الغرب أو ذهبوا للانضمام للجماعات التكفيرية في سوريا والعراق وغيرها.
واختتم: على فرنسا ــ حكومة ومجتمع ودولة ــ إيجاد حلول ناجحة تضمن حماية السلم الاجتماعي وتفكيك البناء الأيديولوجي للجماعات المتطرفة وبناء حائط صد أمام التطرف والإرهاب.