من الصناديق إلى المحاكم إلي الشوارع
كنا نتوقع مع ترامب
المرشح الجمهورى لفترة ثانية في البيت الآبيض الإعلان عن الفائز في سباق الرئاسة الأمريكية
فجر الثلاثاء، كما وقع الأمر قبل أربع سنوات مع هيلارى كلينتون وترامب نفسه.
لكن.. ما يجري منذ إغلاق صناديق الاقتراع وحتى الآن، يمكن النظر إليه بوصفه مشهدا من مشاهد الصراع على السلطة، تحت ستار بطاقات التصويت.
عند فجر الثلاثاء، كان ترامب يستعد للاحتفال بالفوز. مع صباح الأربعاء وظهيرته، بدأ يتحدث عن الاحتيال، وأنه لن يسمح بسرقة الانتخابات.
تعبيرا سرقة الانتخابات ولن نسمح، كررهما عند منتصف ليل الأربعاء جولياني محامي ترامب.
مع سقوط ويسكونسن وميشجان بدأ ترامب يتحدث عن تحول غريب مريب في عد الأصوات. وهدد، ثم نفذ، بإقامة دعوى قضائية تطالب بإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن. محامي ترامب توعد بإقامة دعاوى قضائية على المستوى القومى لإحصاء جميع الأصوات، وشكك في مصداقية التصويت بالبريد وتساءل عن كيفية التحقق من شخص المصوت، وكشف عن عدم احتساب ١٢٠ ألف بطاقة، في ولاية واحدة..
٤٨ ساعة حاسمة !
وقال إن هذا إحتيال... ونلاحظ حرص ترامب ومحاميه على تفادي إستخدام اللفظ المباشر تزوير، واستعاضا عنه بلفظ احتيال.
النتائج النهائية ستذهب، على الأرجح إلى المحكمة العليا، لكن الشارع الأمريكي بدأ يستعد لاحتجاجات ضخمة، وبالفعل نزلت شوارع نيويورك مسيرات ترفع لافتات تدعو لعد كل الأصوات والآ تعلن النتيجة إلا بعد العد الكامل لجميع الأصوات.
هي معركة حياة أوموت لكلا الرجلين والحزبين، وهي مشهد سياسي هزلي علي المسرح العالمي، يتابعه ليس فقط حكام العالم وملوكه، بل يتابعه بشغف الشعوب.. وبخاصة في منطقتنا التى أحرقها الديمقراطيون، أوباما وبايدن، بمؤامرة الربيع العربي.
ومن عجب أن تقرأ علي صفحات التواصل الاجتماعي أن الحكام العرب يريدون ترامب. والشعوب تريد بايدن. هذا دس اخوانى مفضوح وله رائحة دخان، ديسمبر في تونس، ويناير في مصر وفبراير في ليبيا ومارس في سوريا. بالفعل، تابع المصريون سباق السكاكين الحادة بين الرجلين، باهتمام فاق بمراحل اهتمامهم بالذهاب الي صناديق الانتخابات لمجلسي الشيوخ والنواب.
لو مات ترامب؟
يعرف المصريون أن ترامب أقل ضررا لمصر.. ولم يعترض طريقها، ويعرفون أكثر إن بايدن هو الرئيس الإستبن لأوباما مهندس خراب وتخريب الدولة الوطنية العربية. حالة الاستقطاب الشديدة في الولايات الزرقاء والحمراء، نسبة ل "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" علي التوالي، تجد صداها في كل البيوت العربية، حكاما ومحكومين.
وبالنظر الى كمية السلاح المليونية التى اشتراها الناس في أمريكا حذرا وتحسبا، فإن احتمالات مناهضة ترامب للاعتراف بنتيجة الانتخابات لو فاز بايدن، ستجعل مشاهد العنف في الشارع الأمريكي جزءا من ذاكرة مماثلة، كانت لادارة أوباما الدور الفاعل في اشعالها في الشوارع والمدن العربية.
الدرس المستفاد من متابعة المصريين هو الوعي وأنهم عرفوا ويعرفون من هو العدو الحقيقي لمصالح مصر وسلامتها وقوتها.. إنهم رعاة الإخوان ورعاة الإرهاب.. في الحزب الديمقراطي .
حرب أهلية؟ محللون توقعوا.. لكن الفيلم لايزال في الربع الأول من أحداثه!
لكن.. ما يجري منذ إغلاق صناديق الاقتراع وحتى الآن، يمكن النظر إليه بوصفه مشهدا من مشاهد الصراع على السلطة، تحت ستار بطاقات التصويت.
عند فجر الثلاثاء، كان ترامب يستعد للاحتفال بالفوز. مع صباح الأربعاء وظهيرته، بدأ يتحدث عن الاحتيال، وأنه لن يسمح بسرقة الانتخابات.
تعبيرا سرقة الانتخابات ولن نسمح، كررهما عند منتصف ليل الأربعاء جولياني محامي ترامب.
مع سقوط ويسكونسن وميشجان بدأ ترامب يتحدث عن تحول غريب مريب في عد الأصوات. وهدد، ثم نفذ، بإقامة دعوى قضائية تطالب بإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن. محامي ترامب توعد بإقامة دعاوى قضائية على المستوى القومى لإحصاء جميع الأصوات، وشكك في مصداقية التصويت بالبريد وتساءل عن كيفية التحقق من شخص المصوت، وكشف عن عدم احتساب ١٢٠ ألف بطاقة، في ولاية واحدة..
٤٨ ساعة حاسمة !
وقال إن هذا إحتيال... ونلاحظ حرص ترامب ومحاميه على تفادي إستخدام اللفظ المباشر تزوير، واستعاضا عنه بلفظ احتيال.
النتائج النهائية ستذهب، على الأرجح إلى المحكمة العليا، لكن الشارع الأمريكي بدأ يستعد لاحتجاجات ضخمة، وبالفعل نزلت شوارع نيويورك مسيرات ترفع لافتات تدعو لعد كل الأصوات والآ تعلن النتيجة إلا بعد العد الكامل لجميع الأصوات.
هي معركة حياة أوموت لكلا الرجلين والحزبين، وهي مشهد سياسي هزلي علي المسرح العالمي، يتابعه ليس فقط حكام العالم وملوكه، بل يتابعه بشغف الشعوب.. وبخاصة في منطقتنا التى أحرقها الديمقراطيون، أوباما وبايدن، بمؤامرة الربيع العربي.
ومن عجب أن تقرأ علي صفحات التواصل الاجتماعي أن الحكام العرب يريدون ترامب. والشعوب تريد بايدن. هذا دس اخوانى مفضوح وله رائحة دخان، ديسمبر في تونس، ويناير في مصر وفبراير في ليبيا ومارس في سوريا. بالفعل، تابع المصريون سباق السكاكين الحادة بين الرجلين، باهتمام فاق بمراحل اهتمامهم بالذهاب الي صناديق الانتخابات لمجلسي الشيوخ والنواب.
لو مات ترامب؟
يعرف المصريون أن ترامب أقل ضررا لمصر.. ولم يعترض طريقها، ويعرفون أكثر إن بايدن هو الرئيس الإستبن لأوباما مهندس خراب وتخريب الدولة الوطنية العربية. حالة الاستقطاب الشديدة في الولايات الزرقاء والحمراء، نسبة ل "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" علي التوالي، تجد صداها في كل البيوت العربية، حكاما ومحكومين.
وبالنظر الى كمية السلاح المليونية التى اشتراها الناس في أمريكا حذرا وتحسبا، فإن احتمالات مناهضة ترامب للاعتراف بنتيجة الانتخابات لو فاز بايدن، ستجعل مشاهد العنف في الشارع الأمريكي جزءا من ذاكرة مماثلة، كانت لادارة أوباما الدور الفاعل في اشعالها في الشوارع والمدن العربية.
الدرس المستفاد من متابعة المصريين هو الوعي وأنهم عرفوا ويعرفون من هو العدو الحقيقي لمصالح مصر وسلامتها وقوتها.. إنهم رعاة الإخوان ورعاة الإرهاب.. في الحزب الديمقراطي .
حرب أهلية؟ محللون توقعوا.. لكن الفيلم لايزال في الربع الأول من أحداثه!