الإرهاب والشباب!
الذى ارتكب جريمة كنيسة مدينة نيس هو شاب تونسى يبلغ من العمر نحو
٢١ عاما، وسبق أن تم إلقاء القبض عليه قبل سنوات فى بلده تونس للشك فى انتمائه لتنظيم
متطرف ولكن تم الإفراج عنه لأنه لم يتم التأكد من ذلك، وإن كانت السلطات التونسية الآن
تبحث فى انتمائه لتنظيم تونسى محدد أعلن مسئوليته عن الجريمة الإرهابية فى نيس الفرنسية..
وهنا نستطيع القول إن التنظيمات المتطرفة والإرهابية ما زالت تملك القدرة على إغواء وتجنيد مزيد من الشباب بل والصبية منهم كل يوم ودفعهم للقيام بعمليات عنف وإرهاب جديدة.. وهذا هو الخطر الذى يواجهنا الآن.. خطر استمرار الاٍرهاب فى عالمنا رغم إننا نقول إننا نواجهه ونحاربه ونتصدى له.
أسلحتنا فى معركة الوعى
إذن محاربتنا له عالميا ناقصة وغير مكتملة لأننا نكتفى بملاحقة التنظيمات الإرهابية ولا نتصدى بقوة وحزم للتطرف الدينى، وهو السلاح الذى تستخدمه تنظيمات العنف والإرهاب لإغواء شبابنا وتجنيدهم فى عضويتها، وبذلك تجد شبابها دوما وتحافظ على قوتها وتضمن الاستمرار والبقاء وتصير مصدر تهديد مستمر لنا.. إننا نلاحق التنظيمات الارهابية ونحاول تصفية هياكلها التنظيمية ولكننا لم نتصدى بالقوة ذاتها لقدرتها على تجنيد صبية وشباب جدد لتضمن البقاء والاستمرار والفعل.
وأنا لا أتحدث هنا عن بلدنا فقط وإنما أتحدث عن العالم كله برحابته واتساعه، لأن هناك كثيرا من الدول التى عانت من الاٍرهاب ما زالت تحتضن وتدعم جماعات وتنظيمات التطرف الذى بنشره وترويجه يتم إيقاع الصبية والشباب فى شراك تنظيمات الاٍرهاب، ولن ينجو عالمنا من الإرهاب الذى يضرب هنا وهناك إلا إذا اقتلعناه من جذوره، والجذور هى التطرّف الدينى الذى يصنع لنا وحوشا آدمية تنطلق تفتل تدمر وتقتل وتخرب وتفجر.
وهنا نستطيع القول إن التنظيمات المتطرفة والإرهابية ما زالت تملك القدرة على إغواء وتجنيد مزيد من الشباب بل والصبية منهم كل يوم ودفعهم للقيام بعمليات عنف وإرهاب جديدة.. وهذا هو الخطر الذى يواجهنا الآن.. خطر استمرار الاٍرهاب فى عالمنا رغم إننا نقول إننا نواجهه ونحاربه ونتصدى له.
أسلحتنا فى معركة الوعى
إذن محاربتنا له عالميا ناقصة وغير مكتملة لأننا نكتفى بملاحقة التنظيمات الإرهابية ولا نتصدى بقوة وحزم للتطرف الدينى، وهو السلاح الذى تستخدمه تنظيمات العنف والإرهاب لإغواء شبابنا وتجنيدهم فى عضويتها، وبذلك تجد شبابها دوما وتحافظ على قوتها وتضمن الاستمرار والبقاء وتصير مصدر تهديد مستمر لنا.. إننا نلاحق التنظيمات الارهابية ونحاول تصفية هياكلها التنظيمية ولكننا لم نتصدى بالقوة ذاتها لقدرتها على تجنيد صبية وشباب جدد لتضمن البقاء والاستمرار والفعل.
وأنا لا أتحدث هنا عن بلدنا فقط وإنما أتحدث عن العالم كله برحابته واتساعه، لأن هناك كثيرا من الدول التى عانت من الاٍرهاب ما زالت تحتضن وتدعم جماعات وتنظيمات التطرف الذى بنشره وترويجه يتم إيقاع الصبية والشباب فى شراك تنظيمات الاٍرهاب، ولن ينجو عالمنا من الإرهاب الذى يضرب هنا وهناك إلا إذا اقتلعناه من جذوره، والجذور هى التطرّف الدينى الذى يصنع لنا وحوشا آدمية تنطلق تفتل تدمر وتقتل وتخرب وتفجر.