باحث: تصريحات ماكرون عن الإسلام تخدم الجماعات المتطرفة وتستفز المعتدلين
قال أحمد الحوسني، الكاتب والباحث، أن قطع رأس مدرس التاريخ صامويل باتي على يد الشاب الشيشاني عبدالله أنزوروف، عمل إرهابي لا يقره الإسلام، وهو فعل شنيع يستحق الإدانة، لكن في الوقت نفسه يجب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.
وأشار الحوسني إلى حق فرنسا في اتخاذ إجراءات في إطار سيادتها، لكن المطلوب منها أيضاً أن تتفهم أن الإساءة لنبي الإسلام محمد هي إساءة لوجدان مليار ونصف مليار مسلم في العالم.
واختتم: كثير من الحكومات قاتلت التطرف، دون أن تواجهه بالفكر، لذلك زاد الإرهاب، ولاحظنا أن كثيراً من المنضمين لـ«داعش» هم من المتحولين الجدد إلى الإسلام، مردفا: الرئيس ماكرون يصرح بعبارات ومصطلحات تخدم الجماعات المتطرفة، وتستفز المسلمين المعتدلين الذين يتعاطفون مع فرنسا في إدانة الإرهاب، على حد وصفه.