المصريون يريدون أيضا دراما مصرية قوية رائدة فى محيطها العربى والاقليمى.. دراما تسهم بهمة ونشاط فى تشكيل الوعى الوطنى.. دراما أيضا تسهم فى تحقيق ما ننشده ونحتاجه من تماسك وطني يساعدنا..
معظم مخرجي الأعمال الدرامية اعتمد على توثيق الأحداث السياسية التي مرّت بها مصر خلال السنوات الماضية، ومن أبرزها "الاختيار2"، و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول" وهي المسلسلات التي حظيت..
العبد في عبادة ما دام ينفع الناس ويطعم مساكينهم ويعين ضعفاءهم ويفرج كربات المهمومين منهم ويبر الوالدين ويؤدي الأمانات ولا يكتم شهادته، ويكف لسانه ويده عن الناس، ويبتسم في وجه أخيه و..
التقييم لو تم سوف يُبين لنا أن ثمة أزمة في ورق الدراما، أي في قصص المسلسلات والحوار الذي تضمنته، وهو أمر أكبر من مجرد حدوث أخطاء في الإخراج.. مشكلة دراما رمضان في الورق قبل الإخراج وهذا..
دراما يناير سيطرت على أغلب القنوات وقد إنتشرت فيها البلطجة والفتونة وسالت فيها الدماء، وروادها حققوا إنتشاراً بعد أحداث يناير، عندما قدموا نموذجاً للبطل البلطجي الذي يقتل ويحرق ويدمر..
هذه القوة الناعمة خفت بريقها شيئا فشيئا، حتى كادت أن تختفي، مع بزوغ قوى أخرى، مثل السينما الهندية، والدراما التركية، بل والكورية، واليابانية وأخيرا الخليجية..
بدلا من أن يحقق المعلن نتيجة مرجوة حصد كراهية وغضبا على منتجه؛ لأنه تمكن بأمواله أن يتدخل فى دراما أيا كانت طبيعتها إلا أنها تشفى غليله بعد شهور عجاف لم ننتج فيها مسلسلًا واحدًا يسرِّي عن..
تنفجر هند رستم بالغضب من ظاهرة بدأت في السينما وقت إجراء الحوار، وتقول حرفيا "السينما ربما قبلت ببعض العري عندما تحولت السينما العالمية كلها إلي ذلك، لكن أن نجد فى بعض الأفلام حد بيقول..
ظلت الدراما التليفزيونية، فى سنوات سابقة، مُنضبطة ومُحافظة بشكل كبير، لا تنتصر لرزيلة، ولا تسخر من فضيلة، وكان صُناعها حريصين كل الحرص على ذلك، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب..
إذاعة صوت العرب تم افتتاحها بقرار من الرئيس الأسبق الراحل جمال عبدالناصر
لم يكن فائض المساكن الحكومية كاليوم قادرا علي استيعاب الجميع.. ولم تكن حتي - وهذا أسوأ- البيروقراطية والروتين مثل اليوم يمكن تجاوز إجراءات كثيرة من أجل الناس.. إنما ورق وورق وإثبات ودليل..
المسلسلات حاليا معظمها يتناول سواء من خلال مشاهد مصورة أو حوار بين أبطاله موضوعات لم يتم التطرق لها سابقا لاعتبارات قيمية وأخلاقية.
وتستمر رحلتة البحث والرصد للكثير من الملاحظات علي اعمالنا الدرامية التي تم عرضها خلال الفترة الماضية حوالي
على مجتمع الفن أن يتكفل بنفسه وهذا عمل عظيم.. ومع كامل الاحترام والتقدير لمن قدموا سرا وعلنا لوطنهم وشعبهم..
لاحظ البعض غياب الفنان ظافر العابدين عن الدراما المصرية هذا العام حيث أن آخر اعماله الدرامية في مصر