سؤال للمرشحين لمجلس نقابة الصحفيين
ما دمنا بصدد معركة انتخابية في نقابة الصحفيين والتي تجرى بداية شهر أبريل
بحضور ربع الأعضاء + واحد أي 2479 عضو فليجيب المرشحين عن سؤال وجودي: كيف ننقذ مهنتنا من التردي.. وكيف نستعيد عافيتها ورونقها الجميل.. وكيف
تتخلص من زوائدها والدخلاء عليها.. هل ستبدي نقابة الصحفيين مزيداً من الانضباط والتحرز في
قبول أعضاء جدد، فليست العبرة بالكثرة وليست القوة بالعدد وإنما باستعادة المصداقية
وإسناد الأمر إلى أهله ووقف الإساءة لصاحبة الجلالة على غرار ما فعلت نقابة المحامين
مثلاً حين عملت بدأب وجسارة تحسد عليهما لتنقية جداولها وعدم قبول عضوية جديدة إلا
بشروط محكمة تضمن توفر المهنية واللياقة والكفاءة والاستحقاق للمتقدمين إليها.. نريد
ضوابط حاسمة على غرار ما تفعله نقابات أخرى كالمهندسين والأطباء أيضا، فهل رأينا أحداً
يحمل عضوية إحدى هاتين النقابتين دون أن يكون ممارساً حقيقياً وكفئاً لتلك المهنة؟
مطلوب من مجلس نقابة الصحفيين القادم أن يضع ضوابط حاسمة لغلق الأبواب الخلفية التي تسمح بالتسلل خلسة لعضوية نقابتنا، وإدارة حوار مجتمعي موسع لوضع كود أخلاقي للمهنة يصونها من العبث ويحفظها من الانهيار؟!
كما أن مجلس نقابتنا القادم مطالب أيضاً مع الأجهزة المعنية بالصحافة والإعلام بعقد مؤتمر موسع يضم شيوخ المهنة وممثليها لوضع رؤية ومبادئ حاكمة للإصلاح وإعادة الاعتبار لتقاليد عريقة جرى إهدارها والتفريط فيها.. نريد للصحافة أن تعود كما كانت مهنة المفكرين والأدباء وقادة المجتمع وليس مهنة من لا عمل له.. ننتظر إصلاحاً جاداً وحقيقياً لإعلام الدولة شاشاته وصحفه؛ فهو دون غيره رمانة ميزان وصمام أمان أمننا القومي الساهر على رعاية مصالح الأمة وحماية أركان الدولة.
أوضاع متردية
نريد أجندة عمل نقابية تقدم حلولا واقعية لمشكلة أجور الصحفيين وحصولهم على المعلومات من مصادرها دون إبطاء أو تعقيد حتى لا تتخلف الصحافة عن دورها في توعية الناس وإغنائهم عن اللجوء لمصادر أخرى تتفنن في نشر البلبلة وتشويه الحقائق وطمس الإنجازات وإهالة التراب على كل ما هو إيجابي في الدولة المصرية.
الكل خاسر باستمرار الأوضاع المتردية للصحافة والإعلام.. والخاسر الأكبر هو الوطن.. والأجدى أن تبحث الجماعة الصحفية والإعلامية عن مداخل أكثر واقعية لاستعادة التأثير والمصداقية في وقت تشتد فيه حاجة الوطن إليهما وإلى كل كلمة صادقة وصورة معبرة ولقطة موحية قادرة على إحباط آلاف الشائعات.. كما أن الوطن يعول على الإعلام في تمهيد وصناعة النصر في معارك البقاء والبناء وتحصينه ضد رياح الفتن والمؤامرات التي تهب بين الحين والآخر.. وتتعاظم حاجته أيضاً لعودة الإعلام ملتزما بقضايا أمته في ظل ما تعانيه من ظروف قاسية.. فالكذب لا يصمد أبداً إذا ما أشرقت أنوار الحقيقة.
إصلاح الإعلام
إن صلاح الأمة في صلاح إعلامها وصحافتها فهما ضمانة لقوتها وحيويتها وقد آن الأوان أن يستردا عافيتهما ومكانتهما وتأثيرهما القوي في المجتمع، وأن يتصدرا صفوفه كمشاعل نور وتنوير لن يتأتيا إلا بجهد مخلص وفهم عميق وإرادة حقيقية من أبناء المهنة والقائمين عليها حتى يمكن لها أداء الرسالة في مساندة الدولة ليس بالتهليل للحكومة عمّال على بطّال ولا بالانحياز المطلق لها كما يفهم البعض من أبناء المهنة بل بالنقد الهادف البناء وإعلاء المصالح العامة وصالح المجتمع على ما سواها..
وفي النهاية نقابة الصحفيين عليها دور كبير في رد الاعتبار للمهنة وتحسين أحوال أبنائها وعودة الصحافة بالفعل إلى مكانتها العريقة كما كانت في الزمن الجميل.. وتلك ولا شك أبسط مقومات العمل النقابي.
مطلوب من مجلس نقابة الصحفيين القادم أن يضع ضوابط حاسمة لغلق الأبواب الخلفية التي تسمح بالتسلل خلسة لعضوية نقابتنا، وإدارة حوار مجتمعي موسع لوضع كود أخلاقي للمهنة يصونها من العبث ويحفظها من الانهيار؟!
كما أن مجلس نقابتنا القادم مطالب أيضاً مع الأجهزة المعنية بالصحافة والإعلام بعقد مؤتمر موسع يضم شيوخ المهنة وممثليها لوضع رؤية ومبادئ حاكمة للإصلاح وإعادة الاعتبار لتقاليد عريقة جرى إهدارها والتفريط فيها.. نريد للصحافة أن تعود كما كانت مهنة المفكرين والأدباء وقادة المجتمع وليس مهنة من لا عمل له.. ننتظر إصلاحاً جاداً وحقيقياً لإعلام الدولة شاشاته وصحفه؛ فهو دون غيره رمانة ميزان وصمام أمان أمننا القومي الساهر على رعاية مصالح الأمة وحماية أركان الدولة.
أوضاع متردية
نريد أجندة عمل نقابية تقدم حلولا واقعية لمشكلة أجور الصحفيين وحصولهم على المعلومات من مصادرها دون إبطاء أو تعقيد حتى لا تتخلف الصحافة عن دورها في توعية الناس وإغنائهم عن اللجوء لمصادر أخرى تتفنن في نشر البلبلة وتشويه الحقائق وطمس الإنجازات وإهالة التراب على كل ما هو إيجابي في الدولة المصرية.
الكل خاسر باستمرار الأوضاع المتردية للصحافة والإعلام.. والخاسر الأكبر هو الوطن.. والأجدى أن تبحث الجماعة الصحفية والإعلامية عن مداخل أكثر واقعية لاستعادة التأثير والمصداقية في وقت تشتد فيه حاجة الوطن إليهما وإلى كل كلمة صادقة وصورة معبرة ولقطة موحية قادرة على إحباط آلاف الشائعات.. كما أن الوطن يعول على الإعلام في تمهيد وصناعة النصر في معارك البقاء والبناء وتحصينه ضد رياح الفتن والمؤامرات التي تهب بين الحين والآخر.. وتتعاظم حاجته أيضاً لعودة الإعلام ملتزما بقضايا أمته في ظل ما تعانيه من ظروف قاسية.. فالكذب لا يصمد أبداً إذا ما أشرقت أنوار الحقيقة.
إصلاح الإعلام
إن صلاح الأمة في صلاح إعلامها وصحافتها فهما ضمانة لقوتها وحيويتها وقد آن الأوان أن يستردا عافيتهما ومكانتهما وتأثيرهما القوي في المجتمع، وأن يتصدرا صفوفه كمشاعل نور وتنوير لن يتأتيا إلا بجهد مخلص وفهم عميق وإرادة حقيقية من أبناء المهنة والقائمين عليها حتى يمكن لها أداء الرسالة في مساندة الدولة ليس بالتهليل للحكومة عمّال على بطّال ولا بالانحياز المطلق لها كما يفهم البعض من أبناء المهنة بل بالنقد الهادف البناء وإعلاء المصالح العامة وصالح المجتمع على ما سواها..
وفي النهاية نقابة الصحفيين عليها دور كبير في رد الاعتبار للمهنة وتحسين أحوال أبنائها وعودة الصحافة بالفعل إلى مكانتها العريقة كما كانت في الزمن الجميل.. وتلك ولا شك أبسط مقومات العمل النقابي.