تحتفل كنيستنا اليوم الجمعة الموافق 5 أبيب 1740 للشهداء 12 يوليو 2024م بعيد آبائنا الرسل الأطهار، وفيه استشهد كل من القديس بطرس الرسول من الآباء الرسل الاثنى عشر والقديس بولس الرسول الذى يحتسب مع الآباء الرسل السبعين.
ندما ندرك عظمة حب الله لنا، نفهم أن هذا الحب ليس مجرد واجب من الناحية الروحية، بل هو استجابة طبيعية لعطاء الله اللامتناهي. وعندما نقول أن نحب الله من كل قلبنا يعني أن نكرس له كل أفكارنا ومشاعرنا وقراراتنا
كان لابد أن يقوم السيد المسيح لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.. وتعبر عن ذلك الكنيسة في القداس الالهى في صلاة القسمة وإنفصلت نفسه من جسده.. إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده .
الكتاب المقدس بهذه الترجمات انتشر في كل بقاع الأرض حسب ما كتبه الآباء الأولين العظماء بقواعد وإرشادات بالغة، موضحين بمنتهى الدقة الأساليب التي يجب أن يتبعها الناسخ في عمله..
المحبة هى أول المبادئ التى جاء المسيح ليرسى دعائمها في قلوب البشر، وجاء ليعطى البشر فكراً جديداً أسسه على المحبة كأساس قوى ووحيد لكل الروابط البشرية..
في الظروف المناسبة للتجسّد إختار الله أن يُرسِل إبنه إلى العالم، وكذلك بنفس الدقّة إختار المكان والأشخاص..
قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إنه يجب علينا أن نسكب الحب على العالم، موضحًا أنه علينا أن نشهد الرحمة بدلا من نزع القواعد والأعراف.