هذا بلاغ ضد الكتاب.. فلا يصح لن يكون في المعرض ولا خارج المعرض ولا أثناء المعرض ولا بعده! فهذه الجماعة تمارس أسوأ انواع المعارك ضد مجتمعنا كله.. وليس أسوأ من حرب الكراهية والتحريض والتشويه والتزييف!
يقدمون أنفسهم للمجتمع باعتبارهم مكتملي التعليم أو مكتملي الخبرة أو مكتملي الموهبةَ وهم ناقصة التعليم والخبرة والموهبة.. وللاسف الشديد انهم مثل العملة الرديئة التي تطرد العملة الجيدة من السوق..
حرية الرأى والتعبير حق أساسى من حقوق الإنسان، ولكن ليس مطلقًا وغالبًا هذا الحق يخضع لقيود لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم أو لحماية الأمن القومى والآداب العامة..
إن المجال العام يتسع للجميع والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية؛ ذلك أن آلة السياسة سعة الصدر كما يقال وتنوع الآراء يثري النقاش ويعمق الأفكار ويحقق نتائج إيجابية تحفز الجميع على المشاركة والتنفيذ..
عندما يخرج أحد منا برأى أو وجهة نظر أو حتى تعليق عابر لا يروق لدعاة الحرية أو يرفضونه لا يكتفون بالرد أو حتى الهجوم عليه فقط وإنما يطالبون السلطات بإسكاته وقطع لسانه ومنعه من الحديث!
مصر انطلقت نحو تغيير كبير بإجراءات إصلاحية تستهدف نهضة التعليم و ترقية الثقافة والأخلاقيات وتهذيب السلوكيات وإعلاء الفكر.. ولا سبيل لبلوغ تلك الغاية النبيلة إلا بتعليم متطور قادر على إعادة بناء الإنسان..
مادام من مارس حقه الدستورى والقانوني فى إبداء رأيه فى أى شىء ولم يرتكب خطأ يعاقب عليه القانون مثل السب والقذف أو ترويج الشائعات فلا ضير عليه، ولا يصح محاسبته اداريا أو جنائيا، من يفعل..