إبتعد معظم الشباب والفتيات عن شريعة الإسلام وهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بعدما سيطرت على عقولهم حضارة الغرب وماديته الزائفة، تلك الحضارة الخالية تماما من الروح والدين والإيمان..
ومن فضل الله تعالى وكرمه شرع لعباده المؤمنين عيدان. عيد الفطر وهو بعد آداء فريضة الصوم، وهو ركن من أركان الإسلام، وعيد الأضحى وهو عقب آداء فريضة الحج وهو خامس أركان الإسلام..
الإسلام أمر بالاعتدال والموازنة في كل ما يتعلق بحال المسلم وسلوكه.. في المأكل والمشرب والكلام ومشيه والإنفاق وفي معاملاته وعبادته لربه عز وجل..
الروح هي أرقى مراقي عالم اللطيف فلا كثافة لها ولا وزن ولا ثقل، نفخها الله في القلب ومنه تسري إلى العروق والأنسجة والخلايا والأعصاب والجوارح. وسائر الحواس والجوارج..
كما ذكرنا أن الله تعالى قد بين لنا الأسباب المؤدية إلى الفوز بعفوه ورحمته وفضله تعالى ورضاه واوضح أسبابها والسبيل إليها وما على العبد المؤمن إلا الأخذ بهذه الأسباب والإجتهاد فيها..