فى مثل هذا اليوم منذ 47 عاما، رحل الكاتب الصحفى محمد التابعى الذى لقب بالبرنس وأمير الصحافة وأمير مملكة النساء له صولات وجولات فى بلاط صاحبة الجلالة ، صادق الملوك المصريين والعرب
في مثل هذا اليوم من عام 1896، ولد محمد التابعي، أحد أشهر الصحفيين المصريين والعرب، وصحاب مدرسة خاصة ما زالت صاحبة بريق لامع حتى اليوم.
فى مثل هذا اليوم رحل احد رواد الصحافة فى القرن العشرين عرف بالبرنس أمير مملكة النساء انتقل بالصحافة الى الخبر القصير الرشيق
مشوار حياة الصحفى الكبير محمد التابعى من خلال مذكراته فى الذكرى ال125 لميلاده ومشواره الصحفى خلال أكثر من خمسين عاما من الامجاد الصحفية
هكذا نجح "أمير الصحافة" في إجبار الملك، الذي يعتلي أكبر منصب في مصر، وقتها، على الاعتذار له عن "الجليطة" والتعالي في حق الصحفي المرافق له في الرحلة إلى فرنسا.. بدون تجاوز أو خروج..
بعد ظهر يوم 27 فبراير، سافرت بالقطار إلى بورسعيد، وذهبت إلى الميناء حيث كانت ترسو الباخرة "تايش روي أوف إنديا"، وكنت حجزت لنفسي مقصورة صغيرة جدا؛ لأن الباخرة كانت مزدحمة بالركاب..
مرت بضعة أيام.. ووقف مصطفى النحاس باشا، وألقى في حشد كبير من الوفديين خطبة هاجم فيها محمد محمود.. وقال، بين ما قاله، إن رئيس الوزراء الجديد يصادر حرية الرأي وصحف الوفديين..
كانت هناك مجلة تصدر في القاهرة، واسمها "الكشكول".. وكانت واسعة الانتشار.. وكان صاحبها هو سليمان فوزي، رحمه الله. ولقد دأب منذ عام 1925، على تجريح الزعماء الوفديين والطعن في..
اشتهر التابعي بأنه صحفي يتحقق من معلوماته قبل نشرها، وكان يحصل على الأخبار من مصادرها مهما كانت. وكان أسلوبه ساخرا عندما يهاجم، لكنه كان رشيقا مهذبا وأصبح صاحب..