رئيس التحرير
عصام كامل

محمد التابعي.. قصة حب قوية مع أسمهان وحكايته مع العائلة المالكة

الصحفى محمد التابعى
الصحفى محمد التابعى

اسطورة الصحافة واسطورة مملكة النساء عرف بأمير الصحافة العربية، رحل في مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976 الكاتب الصحفى محمد التابعى رائد من رواد صحافة النصف الاول من القرن العشرين، لقب بالبرنس وكان صاحب عبارة موجزة رشيقة، اشتهر بتأريخ احداث عائلة الأسرة المالكة فى مصر.


عند نشأته وبداياته الصحفية يقول الراحل أمير الصحافة وأمير العشاق: ولدت عام 1896 على شاطئ بحيرة المنزلة وأطلق على اسم التابعى رغم أنه ليس لقب عائلتى لكن تيمنا وتبركا بالشيخ التابعى وقضيت طفولتى فى حارة شعبية والتحقت بالمدرسة الأميرية بالمنصورة،لكنى كنت مدمنا للقراءة قرأت الف ليلة وليلة وقصص سيف ابن ذى يزن وحمزة البهلوان وانا لم ابلغ الحادية عشر، والتحقت بالمدرسة السعيدية مع صديق عمرى فكرى اباظة، ونظرا لشقاوتى فصلنى ناظر المدرسة فالتحقت بمدرسة العباسية الداخلية بمحرم بك بالاسكندرية، وحصلت على البكالوريا وعملت موظفا بمصلحة التموين حتى حصلت على الليسانس، وعملت بقسم الترجمة بمجلس النواب.

مشوار التابعى الصحفى 

وأضاف: بدأت كتابة المقالات السياسية فى مجلة الاجيبسيان ميل ثم مجلة روز اليوسف بدون توقيع مما زاد من توزيع روزا اليوسف وقتها كما كتبت مقالات فنية نقدية فى جريدة الاهرام بتوقيع مستعار "حندس " وكان أول نقد اكتبه هجوما على يوسف وهبى في مسرحية "غادة الكاميليا " وكانت بطلتها روز اليوسف، بعدها صرنا نحن الثلاثة من اعز الأصدقاء، أسست مجلة آخر ساعة عام 1934، وبعدها جريدة المصرى مع كريم ثابت ومحمود  أبو الفتح عام 1936، انتقلت مقالاتى الى جريدة الأخبار.

التابعى مع زوجته هدى وابنته 


أشتهر الصحفى محمد التابعى بعلاقاته النسائية وأحب المطربة أسمهان لكنه لم يثبت أنه تزوجها وكذلك الممثلة زوزو حمدى الحكيم، ثم كانت المحطة الأخيرة زوجته هدى التابعى التي أنجب منها أبناءه. 

الصحفى محمد التابعى واسمهان 


وكان محمد التابعى قريبا من العائلة المالكة وكان الصحفى الوحيد المرافق لها في كل رحلاتها ومن هنا كان تأريخه لكثير من الأحداث الخاصة بها حتى أن الكاتب مصطفى أمين قال عنه: كانت مقالاته تهز الحكومات وتسقط الوزارات ولا يخاف ولا يتراجع، وكلما سقط على الأرض قام يحمل قلمه ويحارب بنفس القوة ونفس الإصرار.


جمع التابعى بحكم إمارته كلا من الصحافة والحب فى يده وأيضا كل خيوط المجتمع المصري على مدى 25 عاما هي مشواره الصحفي وأصبح هو الجالس الوحيد فوق عرش قلوب النساء بلا منازع، مما أثار ضده حقد من كانوا حوله سواء من السياسيين أو كبار رجال الدولة أو من الصحفيين.

اتباع وتلاميذ التابعى 

تتلمذ على يديه عمالقة الصحافة والسياسة والأدب مثل محمد حسنين هيكل ومصطفى وعلي أمين وكامل الشناوي وإحسان عبد القدوس وأحمد رجب وغيرهم، كما كان له في العشق والحب اتباعا منهم محمد عبد الوهاب صديقه الذى تعلم منه الكثيرمن المغامرات النسائية  وفكرى اباظة زميل الدراسة الذى تأثر به، وكامل الشناوى الذى اختار بطلات غرامه من الوسط الفني مثله تماما، ووصفه الفنان يوسف وهبى بقوله "الوحيد الذى يعطينى السم فى برشامة". 
 

الجريدة الرسمية