استقالت تراس يوم الخميس بعد 45 يوما مضطربة في المنصب، معترفة بأنها لا تستطيع تقديم حزمة اقتصادية غير متقنة لخفض الضرائب
وأكد أنه حصل على الأصوات الكافية للترشح على رئاسة حزب المحافظين لكنه توصل إلى استنتاج أن ترشحه لن يكون أمرا صائبا .
وكشفت تقارير إعلامية أن بوريس جونسون وريشي سوناك لم يتوصلا لاتفاق خلال اجتماعهما أمس السبت.
يشهد هذا السباق تنافس بين عدد من الأشخاص، لعل أبرزهم هو ريشي سوناك و بوريس جونسون، والذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء قبل ليز تراس، والذي استقال لعدة أسباب أهمها الفضائح الجنسية
عاد رئيس الوزراء السابق إلى بريطانيا صباح السبت، من إجازته في جمهورية الدومينيكان، بعد أيام من الاستقالة الدراماتيكية لخليفته ليز تراس.
منذ انتخابها بقيت تراس في منصبها على رأس الحكومة البريطانية لمدة 44 يوما لتنتزع لقب الأقصر بقاء بالمنصب من رئيس الوزراء الأسبق جورج كانينج
كانت روسيا تعتبر أن جونسون، الذي تجمعه علاقات جيدة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من الجهات غير الصديقة لها.
اضطرت تراس للاستقالة بعد أن أضر برنامجها الاقتصادي بسمعة البلاد في الاستقرار المالي وجعل كثيرين من الناس أفقر.
أعضاء في البرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس هذا الأسبوع على الرغم من تحذير داوننج ستريت من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.
رئيسة الوزراء تحدثت إلى رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي هذا المساء، لتأكيد دعم المملكة المتحدة الثابت لحرية وديمقراطية أوكرانيا .
عمدت رئيسة الوزراء البريطانية لتنظيم البيت الداخلي عقب ساعات من توليها المنصب رسميا بتعيين وزراء جدد في حكومتها، كما اختارت موردونت لقيادة مجلس العموم
حللت خبيرة لغة جسد السلوكيات الغاضبة لرئيس وزراء بريطانيا السابق، بوريس جونسون، أثناء مغادرته مقر الحكومة في 10 داونينج ستريت، بهدف تركه رئيسة الوزراء الجديدة ليزا تراس.
خلال توليها منصبها، شهدت البلاد ارتفاعا في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون عبر القناة الإنجليزية، والذي تجاوز في نهاية هذا الأسبوع 27000، أي ضعف معدل العام الماضي.
كانت تراس رفضت تقديم أي تفاصيل حول خطتها، قائلة إنه لم يكن من المناسب الخوض في إستراتيجيتها الدقيقة قبل أن تتولى منصبها. كما لم تعلق على رقم 100 مليار جنيه، وفق ما ذكرته رويترز .
وتعد وزيرة الخارجية ليز تراس أقرب من منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك للفوز بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة .