جونسون ينسحب من سباق رئاسة الحكومة البريطانية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون انسحابه من سباق رئاسة حزب المحافظين.
قال جونسون إن الوقت غير مناسب لعودته، في تحول مفاجئ في نوايا الرجل الذي أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه الأوفر حظا لخلافة ليز تراس.
وأضاف: "لدي الكثير لأقدمه لكن لا أعتقد أنه الوقت المناسب لعودتي".
وأوضح جونسون أنه "لا يمكنك الحكم بفعالية ما لم يكن لديك حزب موحد في البرلمان".
رئاسة حزب المحافظين
وأكد أنه حصل على الأصوات الكافية للترشح على رئاسة حزب المحافظين لكنه توصل إلى استنتاج أن ترشحه "لن يكون أمرا صائبا".
والسبت الماضي قطع جونسون عطلته وعاد إلى لندن في محاولة جريئة للعودة إلى رئاسة الوزراء بعد استقالة ليز تراس الخميس الماضي.
وكان من المفترض أن يلتقي جونسون وريشي سوناك، أبرز المرشحين لخلافة تراس، لرئاسة وزراء بريطانيا، السبت، لبحث قضية رئاسة حزب المحافظين.، لكن الاجتماع أرجئ.
وكان جونسون يأمل في العودة إلى المنصب بعد أشهر من إجباره على الاستقالة بعد فضائح متتالية، ووسط تحذير من بعض زملائه من أن ترشحه قد يتسبب في مزيد من الفوضى السياسية.
ويمهد قرار جونسون الطريق أمام سوناك، وزير ماليته السابق، الذي كان له دور فعال في عزله في يوليو الماضي.
قبل إعلان جونسون، كان استطلاع لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أفاد أن سوناك حصل على دعم 146 نائبًا فيما حصل جونسون على تأييد 57 نائبًا وحصلت بيني موردنت على تأييد 24 نائبًا.