متقلبة سياسيا وضد المهاجرين.. ليزا تراس تقترب من زعامة حكومة بريطانيا
أصبح الطريق ممهدا لوزيرة الخارجية ليز تراس لتكون على رأس الحكومة في بريطانيا وذلك بعد اختيار أعضاء حزب المحافظين، الذي يبلغ عددهم نحو 160 ألف شخص لتولي زعامة الحزب.
ويأتي اختيار تراس كخليفة لبوريس جونسون، الذي تنحى عن زعامة حزب المحافظين بعد تمرد داخل فريقه الحكومي، احتجاجا على الفضائح التي طالته وكذلك الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأفادت شبكة وقناة “ العربية” اليوم الاثنين، بظهور تقديرات بريطانية تؤكد أن ليز تراس حصلت على 66% من أصوات المحافظين.
وتترقب بريطانيا اليوم خليفة بوريس جونسون في 10 داونينج ستريت، بعد ثمانية أسابيع من تقديم استقالته.
رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة
وليز تراس المرشحة لرئاسة الوزراء في بريطانيا أمضت طفولتها شمالي إنجلترا ودرست في مدرسة حكومية في ليدز، وهي من أبوين يؤيدان حزب العمال وتوجهاتُهما يسارية، درست السياسةَ والاقتصاد والفلسفة في جامعة أوكسفو.
أشد معارضة للبركسيت
والتقلباتُ السياسيةُ تميز ليز تراس، حيث كانت تنتمي للحزبِ الليبرالي الديمقراطي ثم انتقلت لحزبِ المحافظين عامَ 1996 لتتولى عبر السنواتِ مناصبَ وزاريةً في حكوماتِ ديفيد كاميرون وتيريزا ماى وبوريس جونسون، لتكون الخارجيةُ البريطانية أحدثَ الحقائبِ الوزارية.
كما أنها عارضت بركسيت بشدة لتعود وتؤيد خروجَ بريطانيا من الاتحادِ الأوروبي.
أبرز مخططاتها
ووزيرة الخارجية الطامحة لرئاسةِ الحكومة تريد خفضَ الضرائبِ وتخفيفَ أعباء الأزمةِ المعيشية على المواطنين، ومواقفها متشددة في السياسةِ الخارجية خاصةً ضد الصين وروسيا وهي من مؤيدي برنامج رواندا لترحيلِ المهاجرين غيرِ الشرعيين.
وليز تراس التي عارضت أشهرَ نساءِ عالم السياسة المرأةَ الحديدية مارجريت تاتشر وتظاهرت ضد سياساتِها وحكومتِها في الماضي، وبعد عقود باتت على بعد خطوات من زعامةَ حزبِ تاتشر.