أنقذوا أولادكم ومستقبل مصر!
أدق جرس الخطر لنا جميعا، آباء وأمهات، مدرسون ومدارس، مسؤولون وبرلمانيون، مساجد وكنائس.. الأجيال الجديدة من أولادنا في خطر داهم.. يا تلحقونهم يا م تلحقوهمش! حيث تم اختراقهم.. السوفت وير "الخاص بأولادنا تم تهكيره و"الهاردوير" أيضا تم “فيرسته” بلغة أهل الكومبيوتر ليسهل تدميرهم بعد ذلك من بعد!
والسؤال الذي لا بد من طرحه وعدم الاستهانة منه بالتهوين أو التهويل.. هل يتعرض مستقبل مصر للخطر بهذا الاختراق المنظم والممنهج لوجدان وعقول أولادنا؟! والهدف -بالطبع- واضح هو طمس هويتهم وتخريبهم وطنيا وسلوكيا ودينيا وعلميا، حتى إذا ما جاء الغد لا يجد من يستقبله فيسهل السيطرة على الوطن دون طلقة رصاص واحدة!
نحن جميعا.. العقل والوجدان والجسد عند أولادنا الآن في مرحلة الخطر الشديد! وحتى يكون الكلام محددا، أدعوكم للجلوس على مقهى أو السير في الشارع أو الذهاب إلى مدرسة (دولية أو خاصة أو رسمية)، أو ناد، أو التجول في أحياء عشوائية أو شعبية أو راقية..
استمعوا إلى أحاديث أولادنا ومفرداتهم، ستصابون بالخرس من هول ما تستمعونه، والكارثة طالت البنات مثل الذكور في هذا المرض، بعيدا عما يطلق عليه الحياء!، والمساوة على أشدها، ليست في قلة الحياء بل في قلة الأدب، والكارثة الأكبر تتجلى في الحديث المتبادل بين الأولاد والبنات في القعدات الجماعية في السناتر أو المقاهي أو النوادي.
وبعيدا عن مفردات سوقية أو متدنية مازلنا نؤمن بوقاحتها اللامحدودة نجد أولادنا يعتبرونها قديمة جدا بعد أن وصل الأمر أن الهزار بينهم وصل للشتائم للآباء والأمهات بمفردات جنسية يخجل أي رجل وأقول رجل كامل الوعي والخبرة والإدراك والإحتكاك من الإستماع إليها بمفرده، فما بالك إذا كانت التي تطلقها بنات جامعيات أو طالبات مدارس لأولاد في سنهم، أو يتبادلون بها الهزار والضحكات.
الإنترنت واليوتيوب والفيس بوك والسوشيال ميديا والموبايل.. فاق في خطورته ما كنا نحذر منه ونتخيله من تأثير فضائيات تليفزيونية غربية، كل واحد معه موبايله الذي حوله إلى عالم خاص به وبعيدا عن أي رقابة تعجز عن ملاحقته.
لم يعد الشباب ينتظر مهرجانات السينما الأجنبية ليشاهد أفلام "المناظر" ويبتعد عن أفلام "القصة" كما كان يحدث في الماضي، الأمر تعدى اللقطة والمشهد إلى الأفلام الجنسية الكاملة، ولا يقتصر الأمر على المشاهدة بل انتقلت إلى الواقع ووصل الأمر إلى الزواج العرفي في بعض مدارس الثانوية فضلا عما يدور خارجها!
أغانيهم التي تربى وجدانهم محتشدة بالإيحاءات الجنسية ومفردات البلطجة والغناء بالسنج والمطاوي.. مسلسلاتهم التي نعرضها لمن يتفرج منهم لبعض الوقت تحتشد بسيناريوهات الخيانة الزوجية ودروس كيف تخونين زوجك وكيف تخون زوجتك وكيف تخطفين زوج صاحبتك.. الخ.
يا جماعة نحن في واد وأولادنا في واد آخر، أقصد مستنقع لابد من إنقاذهم منه.. أتركوا كل ما في أيديكم وأنقذوا مستقبل مصر!
yousrielsaid@yahoo.com
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا