رئيس التحرير
عصام كامل

فضيحة الوثائق الأمريكية والضربة الصهيونية على إيران!

ميدل إيست سبكتيتور، اسم الموقع الصحفي القريب من إيران الذي نشر الوثائق الأمريكية التي تتناول أسرارا ومعلومات عن الهجوم الصهيوني المحتمل علي إيران.. البنتاجون أمر بإجراء تحقيق حول التسريب.. وهذا في ذاته يعني أن هناك وثائق فعلا تسربت! ويعني أن هناك تجسسا أمريكيا على العدو فعلا!

 

فالمعلومات لم يسلمها العدو الإسرائيلي إلى الجانب الأمريكي، بل حصل عليها الثاني وفق أجهزته ومخابراته، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا، ودفع في اتجاه أن التسريب متعمد من بعض خصوم العدو الإسرائيلي داخل البنتاجون! 

 

 

أو لمعلومات رصدها الأمريكان تؤكد إصرار العدو الصهيوني علي ضرب منشآت نووية أو نفطية بخلاف ما تريده الولايات المتحدة، فجاء التسريب متعمدا للضغط على الجانب الصهيوني! وهو الاحتمال الأقل خطورة، حيث أن الاحتمال الثاني يعني اختراقا إيرانيا للولايات المتحدة!

 
التسريب يتحدث عن الاستعدادات للضربة  بنوعين من الصواريخ الباليستية التي تطلق من الطائرات، الأول هو ROCKS، والثاني إسمه Golden Horizon، يعلن عنه للمرة الأولي وغير معروف المزايا، لكن قطعا سيكون مثل الأول يمكن إطلاقه من بعد وكلاهما شديد التدمير وطبعا يحب أن يمتلكا القدرة على الهروب من الرادارات!


وعلى كل حال.. واستكمالا لهذه السلسلة من المقالات فالتكنولوجيا هي أساس المعركة القادمة.. ويجب افتراض الأسوأ مع السلوك المحتمل من الكيان، الذي لن يتورع عن استخدام أي شيء حتي لو محرم دوليا.

لكن المؤكد أنه يبحث عن وسيلة لإحداث شلل في الأجهزة الالكترونية في إيران كلها وليس في إدارة الحرب الالكترونية وحدها، وفيها طبعا الدفاع الجوي.. حتى تكون عمياء لا ترى الصواريخ ولا المسيرات.

 

 

والثاني هو ضرب مخازن الصواريخ البالستية ذاتها وتحديدا مخزون الصواريخ الفرط صوتية الوحيدة القادرة على اختراق منظومة ثاد الأمريكية للدفاع الجوي.. والتي لن تحدث أي ضربة إلا بعد نصبها كاملة!
هل تملك إيران مواجهة ذلك؟! أم أن الضربة ستؤدي إلى تدمير إيران وتركيعها؟! 
للحديث بقية..

الجريدة الرسمية