روشتة فيلبي للقلق
من المصطلحات اللي لما سمعتها في مدارس الأحد زمان بس فهمتها لما كبرت، أن الكتاب المقدس ده زي الأجزخانة أو الصيدلية، فيه دوا دايمًا لأي مشكلة أو حاجة بنعدي بيها في حياتنا.
يمكن زمان مكنتش فاهمها بحكم أني لسة طفل أو صغير في السن، لكن لما كبرت ابتديت استوعب حقيقة المصطلح ولقيته حقيقي، لقيته حقيقي ومنطقي لأنه كلام ربنا، وكلام ربنا دايمًا بيكون دوا وفعال وحقيقي في حياتنا وبيروي أحيانًا نفوسنا العطشانة لربنا.
روشتة فيلبي
وفي رسالة فيلبي، لقيت روشتة مهمة للقلق لو حد قلقان أو شايل الهم دايمًا في حياته، روشتة شاملة 3 حاجات مهمين لو اتعملوا واتنفذوا من خلال الآية الموجودة في الرسالة بالتحديد الاصحاح الرابع الآية 6.
الآية كانت بتقول بتقول: "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الله"، ومن خلالها نكتشف أننا قادرين نتعامل مع القلق اللي ملازمنا طول الوقت من خلال حاجات معينة.
لا تهتموا بشيء
أول خطوة نلاقيها بتقول لا تهتموا بشيء، واللي يعني ببساطة، متقلقش، وعلشان نقدر نطبقها بشكل عملي في حياتنا محتاجين نفهم أن القلق هو باختصار أن فيه أفكار سلبية بتدخل في دماغنا وهي اللي بتحركنا أغلب الوقت.
و علشان كده لما تلاقي نفسك بتفكر في حاجات تضايقك، حاول تبدلها بأفكار إيجابية وأنك تشجع نفسك، وساعتها هتكون كأنك بتقول لنفسك: "لا، أنا مش هسمح للأفكار دي تسيطر عليا"، وتبدلها طول الوقت بتفكير في حلول بدل التفكير في الأفكار السلبية.
الشكر
ودي بتساعدك تنفذ الأولى، لما تحس بالاكتئاب، ابدأ شوف ازاي تقدر تكون زي آيوب في تجربتك أنت وأنك تعرف ازاي في أسوأ أوقاتك تكون قادر تشكر ربنا.
ناس كتير في عز تجاربها الصعبة وآلامها الكتير بتبقى الابتسامة على وشها صادقة ومشرقة ومنورة، وبتبقى في عز الآلم قادرة أنها تشكر ربنا من قلبها وبتفتكر قصاد الآلم نعم كتيرة ربنا مديهالها وده بيقويها وبيديها حافز أنها تكمل من غير خوف.
كل شيءٍ في الصلاة
ودي بتخلي الاتنين اللي فاتوا تبقى قادر تعملهم بشكل صح، لأن وقتها بتكون بتطلب دعم حقيقي، دعم مش مؤقت ولا أرضي، لكن دعم سماوي حقيقي من الله اللي بيحبك، من أبوك اللي في السما اللي شايف كل صراعاتك وكل انهياراتك اللي جواك ومحدش شايفها غيره.
وده بيخليك مطمن أنك مش لوحدك حتى لو كل الناس اختفت من حواليك، أو أن حتى لو أي كتف أرضي سابك ومشي، فأنت لسة مسنود على نعمة ربنا ومحبته الحقيقية ليك واللي مستحيل تتخلى عنك أو تسيبك في أي تجربة.
الخلاصة
فمتخافش يا عزيزي ولا تفضل شايل الهم، لكن إتعلم إزاي تشكر وأنك تبدل أفكارك وتفضل بس بتطلب سند ربنا وساعتها قلقك مش هيقدر يسيطر عليك لكن هتبقى عارف إزاي تقدر تفضل واقف على رجلك مهما الحياة حاولت أنها توقعك.
Facebook: @pwagih