مررت بصدري.. وحان البكاء
في خضم مشاعري المتلاطمة، ينساب الحبر على صفحات قلبي، حاملا معه حكاية عشق لا يقهر. حكاية غرست بذورها في أعماقي، ونمت شجرة يانعة تزهر شغفا ودموعا.
محاولة تفسير الحب
أحاول جاهدا تفسير هذا اللغز المحير، هذا الشعور الذي يملأ كياني، فينساب في عروقي كالنهر المتدفق. أبحث عن تعريف دقيق للحب، وكأنني أسعى وراء سراب في صحراء الوجود. أدرك أن رغبتي تشبه رغبة شخص يريد اختبار الموت لأغراض بحثية، فالموت والحب سران لا يمكن فكهما، سران يحاكيان بعضهما البعض، سران يخفيان أسرارهما خلف ستار غامض لا يمكن اختراقه.
الحب كالجمال
إن الحب كالجمال، لا يمكن تفسيره، بل يجدر بنا الاستمتاع به فقط. فكما أن الجمال شعور داخلي ينبع من الروح، كذلك الحب شعور لا يمكن وصفه بالكلمات، بل يمكن فقط الشعور به والتعبير عنه بأفعال تترجم مشاعرنا.
أغلى ما يملكه الإنسان
أغلى ما يملكه الإنسان هو الوقت، هذا الكنز الثمين الذي لا يمكن استعادته. ولذلك فإن المحب الصادق يمنح عمره لمن يحب، يقدم له أغلى ما يملك دون تردد أو منة. فالحب الحقيقي لا يعرف الحسابات، بل يعطي دون انتظار مقابل.
أفضل ما في الحب
أفضل ما في الحب هو أنه يتيح لنا حرية الاختيار، حرية حب من نشاء دون شرط أن يبادلنا الحب. فالحب الحقيقي لا يقاس بالمشاعر المتبادلة، بل يقاس بصدق المشاعر وعمقها.
مرورك بصدري.. وحان البكاء
مرورك بصدري يثير مشاعر متضاربة، مشاعر ممزوجة بالألم والسعادة. فغيابك مؤلم، مؤلم حد البكاء، ومرورك بصدري بات مؤلما أيضا، كأنه يذكرني بغيابك المستمر عن خاطري.
غيابك عن خاطري
إن غيابك عن خاطري ولو للحظة واحدة أشد ألما من غيابك عن جسدي. فوجودك في خاطري يبقيني على قيد الحياة، يبقيني متعلقا بالأمل، متعلقا بالحياة.