رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء: مرونة سعر الصرف في الفترة الأخيرة وعودة الأجانب تدريجيا يدعمان البورصة لتحقيق قفزات إيجابية

البورصة
البورصة

أكد خبراء أسواق المال، أن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية على ارتفاعات قوية حيث أغلق عند مستوى 11756 نقطة  نتيجة صعود الأسهم القيادية ووصول التجاري الدولي خلال جلسة المزاد ليوم الأربعاء أعلى مستوى 36 مما كان له اكبر الاثر.

 

وأضاف الخبراء أن تحرير سعر الصرف في الفترة الاخيرة وعودة الاجانب تدريجيا بعد خروجهم من السوق يدعمان البورصة بشكل كبير.

 

وفي هذا الصدد، قال سعيد الفقى، خبير أسواق المال: إنه أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية علي ارتفاعات قوية حيث اغلق عند مستوى 11756 نقطة  نتيجة صعود الأسهم القيادية ووصول التجاري الدولي خلال جلسة المزاد ليوم الأربعاء أعلى مستوى 36 مما كان له أكبر الأثر في وصول المؤشر الرئيسى إلى هذه المستويات التي لم يحققها منذ شهر يناير من هذا العام .

 

وأشار إلى أنه  بعد تأكيد اختراق مستوى  11450 والاقتراب من مستوى المقاومة التالي عند 11850 نقطة، نتوقع بعد بداية الأسبوع اختراق مستوى 11850 ثم 12050 نقطة وتأكيد اختراق هذا المستوى يغير من وجهة المؤشر علي المدى الطويل إلى اتجاه صاعد بعد الخروج من القناة العرضية ما بين 8500 إلى 12000 نقطة.

 

وتابع: يدعم ذلك تحرير سعر الصرف في الفترة الأخيرة وعودة الأجانب تدريجيا بعد خروجهم من السوق وسعر الدولار 15.5 خلال الفترة السابقة أما الآن فهم يعودوا الي السوق وسعر الدولار تجاوز 24 جنيها وذلك يعني ارتفاع في القوى الشرائية بنسبة 60 % تقريبا، هذا بالإضافة أن مستوى أسعار الأسهم لم يتغير بل انخفض العديد منها وهنا اصبحت الاستفادة مزدوجة بالنسبة للأجانب.

 

أولًا: ارتفاع القوة الشرائية للدولار 60%. 

 

ثانيا: انخفاض أسعار الأسهم المصرية، وهكذا فأن التاريخ يعيد نفسه بعد قرار تحرير سعر الصرف الاول في 2016 من 8.80 الي 16 تقريبا وقتها كان المؤشر الرئيسى عند مستوى 8400 نقطة  وظلت مشتريات الأجانب مستمرة في الاسهم المصرية بعد التحرير حتي وصل المؤشر الرئيسى في ابريل 2018 إلى أعلى قمة له عند 18200 نقطة  تقريبا وحقق رأس المال السوقي وقتها قيما تتخطي التريليون جنيه.

 

لذلك نتوقع أن تشهد البورصة المصرية خلال الفترة القادمة نشاطا ملحوظا خاصة بعد تخطي مستوى 12000 نقطة والذي يعد بداية الانطلاقة الحقيقية للسوق المصري .

 

أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة اختلف اداءه عن المؤشر الرئيس ولم يتأثر بالايجاب من قرار تحرير سعر الصرف مثل المؤشر الرئيس حيث ان الأجانب يتجهون إلى المؤشر الرئيس هذا بالإضافة إلى المؤسسات وصناديق الاستثمار .

 

لذلك لم يرتفع المؤشر السبعيني بنفس نسب المؤشر الرئيسي، واقترب المؤشر السبعيني خلال الأسبوع من مستوى الدعم عند 2210 ولكنه عاد للصعود مع نهاية الأسبوع وأغلق عند مستوى 2231 نقطة.

 

ونتوقع أن يعاود التجربة علي مستوى المقاومة عند 2280 خلال الفترة القادمة خاصة أن أسعار اسمه تعد فرصة تقتنص في ظل الأسعار الحالية.

 

وقال أيمن فودة خبير أسواق المال: إنه حتى منتصف تعاملات الخميس فقد قلص المؤشر  الرئيسي معظم خسائره التي جاءت من جني أرباح على التجارى الدولى بعد صعوده بنهاية جلسة الأربعاء  باكثر من 11%، ليعود المؤشر للتداول عند 11700 نقطة بتراجع 0.65% فقط بمشتريات محلية وأجنبية،. مع وصول التجارى ل 34.9 جنيه ويعود معظم القياديات بقيادة فورى ومدينة نصر ومصر الجديدة و  المصرية للاتصالات وغيرها من الاسهم القائدة.

 

فيما ارتفع السبعينى متساوى الأوزان بعودة شهية الأفراد للشراء وتكوين مراكز على الاسهم القائدة بالمؤشر والأسهم ذات الأنباء الإيجابية بقيادة القطاع العقارى والبتروكيماويات والخدمات المالية والموارد الأساسية، فيما جاء قيم التداول فى معدلها المتوسط لتسجل بالمنتصف 580 مليون جنيه بسيولة شرائية 58%. 

 

فيما كان للبورصة السبق فى جلاء فشل دعاوى التظاهر وانعكاس مرور يوم الجمعة 11/11 دونما أي أحداث تذكر، مع دخول سيولة بالاسهم والنشاط المؤسسي الشرائي على الأسهم المصرية واستقرار السهم الأكبر وزنا التجارى الدولى حول مستوى ال 35 جنيه محتفظا بمعظم مكاسبه التي حققها لجلسة الأربعاء، والذى يعد فرصة شراء على الأسهم القوية قبل المزيد من الانطلاق مع توقع باستمرار الإيجابية واستهداف مستويات أعلى للمؤشرات وخاصة السبعينى بعد فترة من الأداء العرضى.

 

لذا فما زلنا على الاحتفاظ، الانتقائية، المتاجرة الجزئية العكسية لتحقيق أرباح حقيقية، مع نسبة سيولة بالمحافظ والتركيز على الأسهم النشطة الإيجابي.

الجريدة الرسمية