أفعال بعد الأقوال!
لعل الزيارة الأخيرة التى قام بها الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى للقاهرة هى أكثر زيارة استأثرت باهتمام الرأى العام المصرى.. فهى تمت فى وقت ثارت فيه أحاديث كثيرة بين المصريين حول ما تتوقعه مصر من أشقائها العرب، خاصة أشقاء الخليج، لدعمها هى والسودان فى أزمة سد النهضة الإثيوبى، خاصة أنها أزمة حياة ووجود بالنسبة لنا..
لذلك حظيت تلك الزيارة بمتابعة عن كثب لما دار خلالها من نقاشات وأحاديث وحوارات، من خلال البيانات والتصريحات الرسمية المتبادلة، بل ومن خلال الصور التليفزيونية لاستقبال وتوزيع الشيخ محمد بن زايد من قبل الرئيس السيسى، والذى بدا واضحا فيه الود والحفاوة والترحيب الكبير.
نفهم أن العرب سواء من خلال الجامعة العربية أو بشكل منفرد، أعلنوا دعمهم ومساندتهم لمصر والسودان فى تلك الأزمة أكثر من مرة فى بيانات معلنة وتصريحات واضحة.. غير أن المصريين ومعهم السوادنيون أيضا يتوقعون من العرب أكثر من ذلك.. أي ينتظرون أفعالا بعد الأقوال..
أي ينتظرون أن يستخدم العرب ما لديهم من نفوذ لدى إثيوبيا لحثها على أن تتخلى عن أطماعها فى إحتكار مياه النيل الأزرق والتحكم فيه، وأن تقبل بالتعاون معنا نحن والسودان لتعظيم استفادتنا المشتركة من هذا النهر، وهو التعاون الذى يقتضى أولا التوصل لاتفاق قانونى ملزم لتشغيل وملء السد الإثيوبى..
فلا يتصور المصريون أن يسعى الأشقاء العرب لتوسيع تعاونهم مع من يريد تعطيشهم وإغراق الأشقاء السودانيين.. بل يتوقعون أن يحدث العكس حتى تدرك إثيوبيا أنها بتعنتها لن تخسر مصر والسودان فقط، وإنما ستخسر كل أو معظم العرب، خاصة العرب الذين مدوا يد التعاون لها من قبل، خاصة أن مصر تعتبر أمن العرب -خاصة أمن الخليج- جزءًا من أمنها القومى، وخلال الزيارة الأخيرة للشيخ محمد بن زايد جددت التزامها بذلك.
لذلك حظيت تلك الزيارة بمتابعة عن كثب لما دار خلالها من نقاشات وأحاديث وحوارات، من خلال البيانات والتصريحات الرسمية المتبادلة، بل ومن خلال الصور التليفزيونية لاستقبال وتوزيع الشيخ محمد بن زايد من قبل الرئيس السيسى، والذى بدا واضحا فيه الود والحفاوة والترحيب الكبير.
نفهم أن العرب سواء من خلال الجامعة العربية أو بشكل منفرد، أعلنوا دعمهم ومساندتهم لمصر والسودان فى تلك الأزمة أكثر من مرة فى بيانات معلنة وتصريحات واضحة.. غير أن المصريين ومعهم السوادنيون أيضا يتوقعون من العرب أكثر من ذلك.. أي ينتظرون أفعالا بعد الأقوال..
أي ينتظرون أن يستخدم العرب ما لديهم من نفوذ لدى إثيوبيا لحثها على أن تتخلى عن أطماعها فى إحتكار مياه النيل الأزرق والتحكم فيه، وأن تقبل بالتعاون معنا نحن والسودان لتعظيم استفادتنا المشتركة من هذا النهر، وهو التعاون الذى يقتضى أولا التوصل لاتفاق قانونى ملزم لتشغيل وملء السد الإثيوبى..
فلا يتصور المصريون أن يسعى الأشقاء العرب لتوسيع تعاونهم مع من يريد تعطيشهم وإغراق الأشقاء السودانيين.. بل يتوقعون أن يحدث العكس حتى تدرك إثيوبيا أنها بتعنتها لن تخسر مصر والسودان فقط، وإنما ستخسر كل أو معظم العرب، خاصة العرب الذين مدوا يد التعاون لها من قبل، خاصة أن مصر تعتبر أمن العرب -خاصة أمن الخليج- جزءًا من أمنها القومى، وخلال الزيارة الأخيرة للشيخ محمد بن زايد جددت التزامها بذلك.