إثيوبيا تحت الضغوط
كنت واثقا عندما
كتبت أمس أفضح الملعوب الاثيوبى الجديد أننا والأشقاء في السودان سوف نرده إلى
صدور الإثيوبيين في شكل رفض لاقتراحهم الخاص بتحديد طواقم فنية مصرية وسودانية
للتعاون معهم في عملية تشغيل سد النهضة بدون إبرام اتفاق قانوني ملزم، وذلك حتى
تظل إثيوبيا تحت ضغط يقنعها في نهاية المطاف بإبرام هذا الاتفاق المنشود الذي سيقنن عملية ملء وتشغيل السد، لضمان عدم تعرضنا نحن والسودان لأي أذى أو ضرر..
فأنا أعرف إن هذه الأزمة في أيد أمينة الآن في مصر تراكمت لديها خبرات تعامل مع إثيوبيا حول هذه الأزمة، وأصبحت قادرة على كشف مرواغاتها وملاعيبها المختلفة التي لم تتوقف عن ممارستها طوال سنوات عشر من التفاوض معها.
وإذا كان هدف الملعوب الإثيوبى الجديد هو التخفف من الضغوط الآن والتي تتصاعد عليها يوما بعد آخر بسبب احتدام أزمة سد النهضة، فإنه يصبح مهما الآن السعى لزيادة وتكثيف هذه الضغوط حتى تنصاع اثيوبيا لصوت العقل الذي يختار التعاون معنا نحن والسودان بدلا من الصدام المرشح لأن يتحول إلى صراع لا يستبعد وجهه العسكرى..
ويتحقق ذلك أولا بشرح الحقوق المصرية والسودانية في النيل الازرق والتي يقرها القانون الدولي، وثانيا بكشف التعنت الإثيوبي المستمر على مدى مفاوضات إمتدت لسنوات طويلة، وثالثا بتنبيه العالم بأن أزمة السد الإثيوبي مرشحة للانفجار قريبا، مع إصرار اثيوبيا على بدء الملء الثانى للسد بشكل منفرد وتصرف أحادى دون تفاهم وتشاور واتفاق مع مصر والسودان من خلال إتفاق قانونى ملزم لا يسمح لاثيوبيا بالإخلال به كما فعلت مع إتفاق النوايا، وذلك حتى يتحرك العالم لمنع إنفجار هذه الأزمة حتى لا تهدد الأمن والسلم الدوليين.
فأنا أعرف إن هذه الأزمة في أيد أمينة الآن في مصر تراكمت لديها خبرات تعامل مع إثيوبيا حول هذه الأزمة، وأصبحت قادرة على كشف مرواغاتها وملاعيبها المختلفة التي لم تتوقف عن ممارستها طوال سنوات عشر من التفاوض معها.
وإذا كان هدف الملعوب الإثيوبى الجديد هو التخفف من الضغوط الآن والتي تتصاعد عليها يوما بعد آخر بسبب احتدام أزمة سد النهضة، فإنه يصبح مهما الآن السعى لزيادة وتكثيف هذه الضغوط حتى تنصاع اثيوبيا لصوت العقل الذي يختار التعاون معنا نحن والسودان بدلا من الصدام المرشح لأن يتحول إلى صراع لا يستبعد وجهه العسكرى..
ويتحقق ذلك أولا بشرح الحقوق المصرية والسودانية في النيل الازرق والتي يقرها القانون الدولي، وثانيا بكشف التعنت الإثيوبي المستمر على مدى مفاوضات إمتدت لسنوات طويلة، وثالثا بتنبيه العالم بأن أزمة السد الإثيوبي مرشحة للانفجار قريبا، مع إصرار اثيوبيا على بدء الملء الثانى للسد بشكل منفرد وتصرف أحادى دون تفاهم وتشاور واتفاق مع مصر والسودان من خلال إتفاق قانونى ملزم لا يسمح لاثيوبيا بالإخلال به كما فعلت مع إتفاق النوايا، وذلك حتى يتحرك العالم لمنع إنفجار هذه الأزمة حتى لا تهدد الأمن والسلم الدوليين.