مصر أسقطت عنها إثيوبيا بسلوكها العدواني كل الالتزامات التي كان إتفاق المبادئ يلزمها به.. تسببت اثيوبيا في اصرارها علي الخطأ وفي التعاون مع أعداء مصر التاريخيين في نقل الأزمة إلي مربع آخر!
فمنذ أيام، خرجت تصريحات مزعجه عن عدد من المسئولين الرسميين، تحدثت جميها عن وجود عيوب انشائية بسد النهضة ترجح امكانية انهياره، غير أن البعض أخذها على محمل غير جاد، نظرا لعدم ذكر مرجعية تلك العيوب..
وفي حديثه عن تركيا خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج ، أكد شكري إن مصر «حريصة على إيجاد حل» وصيغة لاستعادة العلاقات الطبيعية مع أنقرة.
رئيس الوزراء الاثيوبى أكد فى تغريدة له آثر أن يكتبها بالعربية أن اثيوبيا أتمت عملية الملء الثانى للسد دون أن تلحق ضررا بكل من مصر والسودان مرحبا بدعوة الرئيس السيسى بالتعاون بين الدول ..
رغم وصول التخزين إلى منسوب 573 مترا بإجمالي 8 مليارات متر مكعب حتى الآن، إلا أن إثيوبيا فشلت في تشغيل التوربينين وتوليد الكهرباء
ماذا كنا تنتظر من مجلس الأمن أكثر مما سمعناه فجميع الكلمات تقريبا في شكل بروتوكولي، وركزت على ضرورة التوصل لاتفاق وذلك من خلال استئناف المفاوضات مرة أخرى تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، ذلك..
لا يصح أن نحصل على معلوماتنا وأخبارنا حول هذا السد من إثيوبيا التي نتهمها رسميا بأنها صارت خارجة عن القانون الدولي وخرقت اتفاق النوايا الموقع عام 2015 ، أو حتى من الأشقاء السودانيين..
كانت وزارة الخارجية الإثيوبية، سبق وذكرت أنها تتوقع استئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة قريبا، دون تحديد سقف زمني
نفهم أن العرب سواء من خلال الجامعة العربية أو بشكل منفرد، أعلنوا دعمهم ومساندتهم لمصر والسودان فى تلك الأزمة أكثر من مرة فى بيانات معلنة وتصريحات واضحة.. غير أن المصريين ومعهم..
تحاول إثيوبيا أن تصدر للعالم والبيت الأفريقى أنها تتعاون مع دولتى المصب بخصوص تشغيل السد وتحيطهما علما بأمور التشغيل ولا تتخذ تصرفا أحادى الجانب وتنفذ بنود اتفاق النوايا الذى يلزمها بذلك..
رغم أن الرئيس الأوغندي حاول أن يمد أمد تلك الفرصة لبضع ساعات إضافية للتفاوض بين الدول الثلاث للتوصل إلى آلية مناسبة لسير مفاوضات تستهدف التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم لتشغيل السد، إلا أن..
هذه الجملة الموجزة تلخص المزاج الشعبي المصرى، بل وقراره المحسوم، في مواجهة التلاعب الإثيوبي والملاوعة في مفاوضات لعشر سنوات كاملة بلا جدوى..
هناك رسائل عدة خرجت من المؤتمر الصحفي للرئيسين السيسي والبرهان، أن جولة الرباعية هي الأخيرة، وأن إشراك الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأمريكا والأمم المتحدة هدفه الأول تحقيق..
خلاصة التجربة بعد 10 سنوات من المفاوضات الفاشلة تؤكد أننا قد تعاملنا مع "أديس أبابا" بكرم أخلاق
يتعين ان يكون معروفا ان التزامنا بالمسار التفاوضي لا يمنعنا من ممارسة ما نقدرعليه من ضغوط على اثيوبيا فى شتى الاتجاهات الإقليمية والدولية..