قال سامي التريكي، محامي الغنوشي، لوكالة فرانس برس: إن موكله الذي استمع إليه القاضي على مدى أكثر من 14 ساعة، ما زال مُلاحقًا في هذه القضية.
يخضع زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل في تونس، راشد الغنوشي، اليوم الخميس، للتحقيق أمام القضاء في سوسة، شرق العاصمة، في قضية مؤسسة استالينغو المتخصصة في صناعة المحتوى..
أكد أنه وفق القانون الموجود الآن فقد استوفى رئيس الحركة دوراته، وبالتالي هو مرشح للتغيير، وممكن أن يحل محله أحد الإخوان أو الأخوات وفق تعبيره..
خضع الغنوشى الأسبوع قبل الماضى لاستجواب شرس من وحدة مكافحة الإرهاب فى البلاد للاشتباه فى قيامه بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب
ضاء التونسي بدأ التحقيق مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مساء أمس الثلاثاء، بعد تأجيل الاستماع إليه في وقت سابق
ويشهد الأربعاء أيضا مثول رئيس الوزراء السابق والقيادي البارز في النهضة، علي العريض، في القضية نفسها، علما بأنه جرى احتجازه بعد التحقيق معه، الاثنين.
أفاد موقع العربية، أنه من المتوقع استمرار التحقيق مع الغنوشي لساعات هذه الليلة، مضيفة أن التحقيقات لا تزال جارية مع رئيس حركة النهضة في قضية التسفير .
أجلت الشرطة التحقيق مع رئيس النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي إلى منتصف نهار الثلاثاء بعد الانتظار نحو 14 ساعة الاثنين داخل ثكنة بوشوشة
النيابة العامة رفضت المطلب الذي تقدمت به الهيئة في إرجاء الاستماع إلى الغنوشي، مع تواصل الاستماع لنائب رئيس الحركة علي العريض ، بحسب وسائل إعلام محلية..
أوقفت الأجهزة الأمنية إلى حدّ الآن، عدة قيادات سياسية وأمنية مقربة من حركة النهضة، من بينها القيادي في الحركة الحبيب اللوز، ورجل الأعمال والنائب السابق بالبرلمان
وأبلغ الغنوشي رويترز عبر الهاتف بأنه سيمثل أمام تحقيق للشرطة يوم الاثنين، مضيفا أنه ليس على علم بالسبب.
فيما تعاني تونس هى الأخرى من صراع سياسي محموم بين رئيسها قيس سعيد وجماعة الإخوان ممثلة في حركة النهضة بزعامة راشد الغنوشى.
كل يوم يمر على حركة النهضة ـ ذراع الإخوان في تونس ـ تتحلل ذاتيا وتتضاعف أزماتها، مؤخرًا أعلن رئيس الحركة راشد الغنوشي استعداده للتنحي عن القيادة بسبب التوترات التي تجرى داخلها
الغنوشي يريد لفت الأنظار إليه في هذه الفترة التي تم نسيانه فيها بعد أن تغيرت الأوضاع كليا بنجاح الاستفتاء على الدستور وحصول الرئيس قيس سعيد على شرعية شعبية جديدة..
لغنوشي ردا الانتقادات التي توجه إليه لاستمراره في رئاسة حركته، واشتراط بعض القوى انسحابه للعمل المشترك، إن ”الأحزاب كيانات لها ماكينتها ومؤسساتها هي التي تحدد سياساتها وقياداتها