التحقيق في قضية إنستالينغو.. الغنوشي يدافع عن نفسه: زائفة مثل سابقها من القضايا
يخضع زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل في تونس، راشد الغنوشي، اليوم الخميس، "للتحقيق أمام القضاء في سوسة، شرق العاصمة، في قضية مؤسسة "استالينغو" المتخصصة في صناعة المحتوى على شبكة الإنترنت.
ويواجه العاملون في المؤسسة ومن بينهم صحفيون وسياسيون ومسؤولون سابقون في الدولة اتهامات بغسيل أموال والتآمر على أمن الدولة، ويحقق القضاء مع أكثر من 20 متهمًا من المؤسسة وخارجها منذ سبتمبر 2021.
القضية زائفة
وفور وصوله إلى المحكمة، قال الغنوشي إنه "يجهل قضية انستالينغو وقد علم بها منذ 10 أيام"، معتبرًا أن "القضية زائفة مثل الأربع قضايا التي سبقتها"، بحسب موقع "نسمة" التونسي.
واعتبر أن "القضية المثارة ضده يراد منها صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية التي تهم الشعب التونسي"، قائلا: "وجودي هنا لن يخفض في أسعار المواد ولن يحل مشكلة الانتخابات التي تزيف عيانا".
وتابع: "جئت هنا متمسكا بحصانتي نعم ولكن احتراما للقضاء جئت لأنني أعرف أن القضية فارغة".
غسيل أموال والتآمر على أمن الدولة
ويواجه العاملون في المؤسسة ومن بينهم صحفيون وسياسيون ومسؤولون سابقون في الدولة اتهامات بغسيل أموال والتآمر على أمن الدولة.
ويحقق القضاء مع أكثر من 20 متهما من المؤسسة وخارجها منذ سبتمبر 2021.
ويخضع المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي والمدون سليم الجبالي للإيقاف في ذات القضية.
ووصل راشد الغنوشي مع محاميه إلى محكمة سوسة صباح اليوم للتحقيق معه بصفته "مشتبها به".
الإرهاب واغتيالات سياسية
ويلاحق الغنوشي ايضا في قضايا أخرى ترتبط بالإرهاب واغتيالات سياسية وغسيل أموال، وصدر بحقه قرار بتحجير السفر.
وينفي زعيم حركة النهضة التهم الموجهة له ويتهم حزبه القضاء والرئيس قيس سعيد بتلفيق تهم إلى المعارضة.