تحمل الرجل المخاطرة بروحه وروح من معه في وقت تخلت الأحزاب فيه عن دورها في قيادة الجماهير نحو النضال السلمي.. بل الأدهى أن طيفاً من النخب والإعلام تماهى مع نظام جماعة الإخوان وحاول..
لم يكن الرجل يهتم كثيرا بالحديث عن الديمقراطية المزعومة التي يرددها الديمقراطيين, والتي تستغلها الجماعة الإرهابية للضغط على الحكومات الوطنية, بحجة التضييق على تيار الإسلام السياسي و..
اختارت مشيئة الله رجالاً أفذاذاً أنقذوا أمتهم في ساعة الضيق والمحنة، واختار الله لمصر رجلاً وطنياً هو المشير عبدالفتاح السيسي الذي كان وزيراً للدفاع آنذاك لينقذ مصر ومنطقتها العربية..
أسوأ مشروع سياسي في العالم
هناك من يظن التركيز على نقد الإخوان والحركات الإسلامية عموما بسبب الخوف من نقد النظام السياسي.
الإخوان يهاجمون مشروع العاصمة الإدارية منذ الإعلان عنها، وكان إعلامهم يردد دوما أن السيسي ينفق أموال الدولة من أجل إنشاء عاصمة للكبار ورجال الأعمال.
المتابع للحركات الإسلامية، سيجد شحًا وندرة فى المبدعين بجميع المجالات ولذلك أسباب كثيرة ولكن أهمها أن الإبداع ينشأ فى أجواء الانفتاح والحرية، فلا يمكن لتنظيم مغلق او جماعة شمولية تحكم من الرأس ويتبعها القطيع ان يخرج منها مبدعا او فنانا.
يعد يوم 4 من فبراير 1942 من أهم الأيام في تاريخ مصر، فيه أهينت مصر في ملكها فاروق وأهين زعيم أغلبيتها مصطفى النحاس باشا هذا اليوم الذي لم يربح منه إلا جماعة الإخوان والإنجليز..
حملة عالمية لتسويق فكرة العثمانية الجديدة وأردوغان يتولى المهمة
كشفت الأزمة القائمة بين رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وعضو لجنة إزالة تمكين نظام البشير مدى نفوذ الإخوان ورجال الرئيس التركي في الخرطوم
تاريخياً أبدت جماعة الإخوان استعدادًا دائماً لبيع الوطن الذي لا يعدو أن يكون في نظر أعضائها حفنة تراب عفنة لا قيمة لها.. كما أبدت استعدادًا مماثلاًلمعاونة الأجنبي، ولا تمانع أن تكون..
لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن تشويه سمعة مصر وتصدير صورة قاتمة عن أوضاعها الداخلية والاستقواء بالخارج تارة بتركيا وتارة أخرى بأمريكا.. وسوف تبوء محاولاتهم بالفشل لسبب..
لم تقدم الإخوان أي أوراق تهدف من خلالها إلى تعديل أفكارها وقناعاتها بما يناسب تسويقها للرغبة في العودة، بل لازالت تمارست الانتهازية السياسية لإجهاض أي مشروع بديل، في وقت لم تتخلى فيه عن العمل السري لتحقيق أهدافها الرامية إلى السيطرة على المجتمعات وتحويلها إلى كيانات إخوانية.
كانت هناك العديد من اللقاءات والاتصالات التي تمت بينهما منذ ذلك الحين وحتى بعد الثورة، حينها ربما اتضح جزء من الصورة، لكن الجزء الأكبر منها لازال خافيًا.
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية سابقا: إن الإخوان لديهم المرشد العام ومجلس الإرشاد وهم الذين يديرون الأمور لديهم.