كيف ينسى الإخوان كل ذلك؟!
من يسترجع أحداث العام الذي
سقطت فيه جماعة الإخوان ومشروعهم يدرك بوضوح أن الله حفظ مصر وجعل أهلها في رباط إلى يوم الدين،
وقيض من أهلها رجالاً يذودون عنها وعن أمتها العربية والإسلامية كلها ضد قوى الشر والبغي
والاستبداد؛ رجالا يحفظون لها هويتها وتماسكها وبقاءها واستمرارها ويصونون للحضارة
الإنسانية تراثاً مشرقاً أسهم في خروج أوربا من عتمة القرون الوسطى إلى الحداثة والتقدم.
نعم.. اختارت مشيئة الله رجالاً أفذاذاً أنقذوا أمتهم في ساعة الضيق والمحنة، واختار الله لمصر رجلاً وطنياً هو المشير عبدالفتاح السيسي الذي كان وزيراً للدفاع آنذاك لينقذ مصر ومنطقتها العربية من خطر جماعة الإخوان وجماعات التطرف التي اتخذتها قوى خارجية مطية لتفكيك الدول العربية ونهب خيراتها.. وهي جماعات وتنظيمات اصطنعتها تلك القوى لتخوض تحت لوائها حرباً ضد الإسلام وكادت تضيع بسببها هوية مصر وتماسكها لولا انحياز الجيش بقيادة السيسي لإرادة المصريين الذي خرجوا بالملايين في 30 يونيو للإطاحة بحكم المرشد وجماعته.. وبفضلهم استعادت الدولة المصرية توازنها واستقرارها ومستقبلها الذي كاد يضيع في معترك احتراب أهلي نجانا الله منه.. فكيف تنسى جماعة الإخوان كل ذلك؟!
نعم.. اختارت مشيئة الله رجالاً أفذاذاً أنقذوا أمتهم في ساعة الضيق والمحنة، واختار الله لمصر رجلاً وطنياً هو المشير عبدالفتاح السيسي الذي كان وزيراً للدفاع آنذاك لينقذ مصر ومنطقتها العربية من خطر جماعة الإخوان وجماعات التطرف التي اتخذتها قوى خارجية مطية لتفكيك الدول العربية ونهب خيراتها.. وهي جماعات وتنظيمات اصطنعتها تلك القوى لتخوض تحت لوائها حرباً ضد الإسلام وكادت تضيع بسببها هوية مصر وتماسكها لولا انحياز الجيش بقيادة السيسي لإرادة المصريين الذي خرجوا بالملايين في 30 يونيو للإطاحة بحكم المرشد وجماعته.. وبفضلهم استعادت الدولة المصرية توازنها واستقرارها ومستقبلها الذي كاد يضيع في معترك احتراب أهلي نجانا الله منه.. فكيف تنسى جماعة الإخوان كل ذلك؟!