الأكاذيب لا تتوقف ومحاولة بيع الأوهام للعرب مستمرة للوصول للهدف بعد الإنتهاء من حرب الإبادة في غزة، التي نشارك فيها جميعا إما بالصمت أو حتى بالصراخ الذي لا يوقف مسلسل القتل!
وأظهر مقطع فيديو على منصة إكس ناشط فلسطيني وهو يقول إن الأمريكان يلقون على الأطفال حلويات تاريخها انتهى منذ فترة، ويعرض إحدى تلك المنتوجات المنتهية من شهر فبراير 2024.
استخدمت أمريكا كل نفوذها لدى اسرائيل لمنعها من القيام بعمل عسكري يثير استفزاز إيران ويدفعها للرد مجددا، وفي ذات الوقت استخدمت حق النقض لمنع إصدار قرار لقبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة..
حضرت أمريكا بحاملات الطائرات المزودة بكافة الأسلحة لاستعادة الدماء الملوثة للوجوه العكرة للصهاينة، وكانت حجتهم أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وأباحت لها قتل الأطفال والنساء وحرق الأرض..
هل ينجح الفلسطينيون في الفترة القادمة في تصدير البضاعة إلى أهلها وإدارة دفة الصراع باستخدام أجيال الحروب الجديدة المصنوعة في دور المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية ضدهم؟
يعرف الامريكان قبل غيرهم أن الوطن الذي صنعوه للكيان المحتل لم يعد سوى إله من العجوة، صنعوه وعبدوه وأكلناه يوم السابع من أكتوبر العظيم، ويعرف الأمريكان كما يعرف غيرهم أن بداية النهاية قد حانت..
ثمة بعض الخيارات التى تداولوها مؤخرا في الغرف المغلقة والمباحثات السرية.. الأول هو تولى طرف عربى مثل مصر إدارة قطاع غزة كما كان الحال قبل يونيو 1967، وهو الأمر المرفوض مصريا..
بالتأكيد سوف يتصدى مقاتلو الفصائل الفلسطينية المختلفة وفى مقدمتها حركة حماس للقوات الاسرائيلية، وستحدث مواجهـات عسكريةَ شديدة..
فلوس دافع الضرائب الأمريكي مستباحة زى ماقال أسامة عباس فى فيلم بخيت وعديلة أمريكا بلد ما لهاش صاحب، قريبا ستظهر الحقائق في أن زعيم الفاغنر عكم مبلغ كويس ومحترم من الأمريكان وخلع..
قال الدكتور رفعت سيد احمد مدير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية ان ما يحدث فى الاراضى الفلسطنية وخاصة اقتحام المسجد الاقصى يكشف اننا امام داعش عبرية اسرائيلية ولسنا امام حكومة مدنية
سأذكر ما جاء فى مذكرات الصحفى الكبير موسى صبرى أحد أقرب الصحفيين لمصطفي أمين في كتاب خمسون عاما في قطار الصحافة، عن سجنه وهل فعلا عمل مع المخابرات الامريكية..
كان هناك فريق ضم وزيرة الخارجية ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي يرى ألا تتبنى واشنطن مطلب رحيل مبارك عن الحكم لأنه رأى إن ذلك سوف يكون رسالة لحلفاء أمريكا في المنطقة أنها يمكنها التخلي عنهم..
وخلال الانتفاضات والثورات الشعبية التي شهدتها منطقتنا في العقد الماضى تم تجربة واستخدام تكنيك إهانة القادة والزعماء، بعد تمرس المتدربين عليه. وإتقانهم استخدامه وصارت لديهم مهارت في مجاله!
فى يناير ٢٠١١ كانت البلاد تعيش رغم الوضع الاقتصادى المستقر نسبيا حالة من القلق السياسى، لآن الرئيس مبارك وقتها كان قد تقدم به العمر وثارت شكوك حول قدرته على الترشح لفترة رئاسية جديدة..
الأمريكان منذ عام ٢٠٠٤ يرغبون في إطار سعيهم لإعادة هندسة منطقتنا سياسيًّا إجراء تغيير سياسي في مصر، وزادت هذه الرغبة بعد أن تولى أوباما رئاسة أمريكا، بل واقترنت بعمل حثيث لتحقيق ذلك..