خد الفلوس واجري
لو الفلوس اللى أمريكا بتدفعها في تمويل المؤامرات ومحاولات زعزعة استقرار الدول التى ترفض سياستها الإمبريالية وهى بالمليارات من الدولارات دفعت لتنمية الدول الفقيرة أو للقضاء على الجوع والمرض والأوبئة لتغير وجه العالم، لكن العكس هو الذى يحدث والغريب أن كل تلك المؤامرات تمنى بفشل ذريع.
خذ عندك مثلا أحمد الجلبي فى العراق أسس بنك كبير من وراء الأموال الأمريكية الساخنة التى كانت تدفع له كعميل باع لهم الأوهام عن قدرات العراق النووية والجرثومية، وورطهم في حرب دمرت العراق واستنزفت المليارات من دافع الضرائب الأمريكي، وعندما أتضحت الحقائق وتبين كذب مزاعم أحمد الجلبي لم يفعل له الأمريكان أى شئ وهرب بفلوس البنك واختفى من الساحة السياسية
وغيره وغيره..
فلوس دافع الضرائب الأمريكي مستباحة زى ماقال أسامة عباس فى فيلم بخيت وعديلة أمريكا بلد ما لهاش صاحب، قريبا ستظهر الحقائق في أن زعيم الفاغنر عكم مبلغ كويس ومحترم من الأمريكان وخلع.
المال الأمريكي الذى يجمع من مص دم الشعوب وابتزاز الدول وفرض الدولار كعملة وحيدة على العالم هو بالقطع مال مستباح للمغامرين والنصابين وقطاع الطرق.
ذكرتني تلك الوقائع التى تثبت فشل أجهزة المخابرات الأمريكية التى قيل أنها تعرف لون الملابس الداخلية لرؤساء العالم بالمسرحية الشهيرة للفنان نجاح الموجي خد الفلوس وإجري فمادام الأمريكان اهتمامهم الأول تدبير الإنقلابات والتخطيط للمؤامرت يصبح والحالة تلك مالهم مستباحا وتطبق نظرية خد الفلوس وأجري التى تصلح مع الخواجة سام.