الحقيقة أن الرد الإيراني المفترض، حذر به مسئولو الحرس الثوري الإيراني ورجال الدولة في إيران وقالوا في تصريحات رسمية بإنه سيكون ردا غير كل مرة، وأنه سيكون مفاجئا..
مصر على وجه أخص هي من تتحمل الفاتورة السياسية والاقتصادية لكل هذا القلق والاضطراب، ومن عجب أن تعلن أمريكا أنها تشعر بالقلق من القلق الذي صنعته هي ذاتها بدعمها للعصابة المجنونة الحاكمة في إسرائيل..
الرواية الإيرانية لم تقل كيف تم إطلاق المقذوف الصاروخى قصير المدى في منطقة تقع تحت سيطرة الحرس الثورى.. أما الرواية الأمريكية فهى لم تقل لنا كيف تم زرع قنبلة في مبنى تحت سيطرة الحرس الثورى ومنذ شهرين
تمكن من إغتالوا إسماعيل هنية معرفة أين يقيم في طهران بعد أن إلتقى مرشدها وحضر مراسم تنصيب رئيسها الجديد، وتأكدوا من وصوله إلى هذا المبنى..