الأحوال تغيرت.. وشعب مصر الآن وبعد تجارب مريرة وحصاد مر لا يزال يتجرعه من حكم الجماعة ليس من السهل خداعه، أو استدراجه للخروج ضد دولته التي لن يفرط مهما تكن الظروف في استقرارها..
لا أحد من عامة الشعب أو خاصته بات يثق فيما يصدر عن جماعة الإخوان الإرهابية من معلومات أو مواقف فهي لا تعدو أن تكون مجرد تخرصات وشائعات وفبركات إعلامية..
نريده برلمان يؤمن بأن البشر هم ثروة هذا الوطن وعدته وعتاده وظهيره في السراء والضراء ورأسماله الحقيقي الذي لا تقدم لأي دولة إلا عبر تنميته وتأهيله لقبول أي تغيير أو تطوير منشود..
الشعب المصري عندما نزل وشارك بقوة في كافة الاستحقاقات السابقة أبطل دعوات قوى الشر، وإذا كانت الحكومة والهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنتا ضمانات كافية لنزاهة انتخابات، فما حجة المشككين.
النزاع على وعي الشعب المصري تكلفته باهظة، تخطت في السنوات الأخيرة مليارات الجنيهات
لم يسع عبد الناصر فى معركة مصر ضد الإخوان للقضاء عليها بمواجهة أفكارها وبدلا من ذلك ضرب الحياة الحزبية كلها فى مقتل. وعلى نهج مختلف أخرج السادات تلك الجماعات فى مواجهة اليسار فكانت النتيجة أن قتلوه!
دائماً ما يثبت الشعب المصري أنه أذكى ممن يحاولون خداعه؛ فهو يرى ببصيرته حجم المخاطر التي تحيط ببلده؛ لكن ذلك لا ينفي حاجته الشديدة لمن يعيد تذكيره دائماً بأنه رغم الاستقرار والتنمية لا تزال المخاطر قائمة.
نداء إلى فخامة الرئيس ألتمس فيه طلبا ورجاء أن يكون هناك عام أو عامين أو حتى ثلاثة أعوام تسمى بأعوام التقاط الأنفاس بعد ماراثون الإصلاح الاقتصادي..
الشعب المصري الأصيل كشف ألاعيب الإخوان ولم يعد يصدقهم أو يستجيب لتحريضهم.. وقد فشلت محاولاتهم في هز ثقته في مؤسسات الدولة وقيادتها بعد أن استدعوا للمشهد ذلك المقاول الخائن..
من المألوف والمعروف أن الناس يحددون مواعيد ثابتة أو تقريبية، للقاء عاطفي، أو اجتماع عمل، أو ليلة دخلة، أو شن حرب، وفق خطط محددة. مواعيد اللقاءات العاطفية عادة لا يعرفها سوى الطرفين في العلاقة
منذ أن قال شعب مصر الحر الأبي كلمته.. لا لبيع سيناء ولا لتقسيم وضياع مصر ولا تفريط في شبر من أرض مصر، ومنذ أن تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد وإلى الآن والحرب على إسقاط مصر وتقسيمها مشتعلة.
ثمن المهندس أحمد عثمان عضو مجلس اتحاد الغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة الإسماعيلية قرار المهندس إبراهيم العرب