مصر تغيرت.. والشعب قال كلمته!
يخطئ
من يتصور أن جماعة الإخوان ستلقى في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اهتمامًا
أو دعمًا أمريكيًا كالذي لقته على يد باراك أوباما.. فالأحوال تغيرت.. وشعب مصر الآن
وبعد تجارب مريرة وحصاد مر لا يزال يتجرعه من حكم الجماعة ليس من السهل خداعه، أو استدراجه
للخروج ضد دولته التي لن يفرط مهما تكن الظروف في استقرارها واستقلالها، الذي تحقق
بعد جهد جهيد ، وعاد إليها اعتبارها بعد 30 يونيو، وأفلتت من مصير مظلم ضرب دولًا مجاورة
في محيطها العربي، بفضل الصراعات والاحتراب الأهلي الذي ضربها بلا هوادة وشرد مواطنيها،
وأنهك جبهتها الداخلية.
مصر تغيرت.. وأمريكا هي الأخرى سوف تتعامل من منطلق توازنات القوة والمصالح في المنطقة العربية، التي لم تعد ورقة جماعة الإخوان مطروحة فيها.. ولابد أن أمريكا تعرف يقينًا أن شعب مصر أسقط الجماعة ومشروعها، ولا يمكن لمثل هذا التيار أن ينازع أو يناطح دولة بحجم مصر، أو يجدف ضد إرادة شعبها الذي قال كلمته بلا وصاية ولا إملاءات من أحد.
على من تكذب.. ولا مكان لها بيننا!
ويحق لنا بعد استقواء جماعة الإخوان بالخارج ومحاولاتهم المستمرة تشويه صورة الجيش والشرطة، وتصدير صورة قاتمة يوميًا عن أوضاعنا الداخلية تهويلًا وتشنيعًا وتشويهًا وفبركة وتضليلًا.. أن نتساءل أيضًا تُرى هل صدق شعبنا شيئًا من أكاذيبهم المفتعلة أو شائعاتهم السوداء.. هل تأثرت روحه المعنوية سلبًا.. فخاف واستسلم لافتراءاتهم.. أم ازداد صلابة ووعيًا.
أغلب دول العالم في المشرق والمغرب باتت على دراية تامة بحقيقة جماعة الإخوان الإرهابية وألاعيبها وأكاذيبها والأهم خطورتها؛ وقد جاء بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية حاسمًا مؤكدًا أن جماعة الإخوان إرهابية لا تمثل الإسلام ومنهجه في شيء، وإنما هي تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
الشعب قال كلمة لا للإخوان.. ولا لعودتهم بعد أن انكشفت ألاعيبهم وأكاذيبهم وغدرهم وخيانتهم.
مصر تغيرت.. وأمريكا هي الأخرى سوف تتعامل من منطلق توازنات القوة والمصالح في المنطقة العربية، التي لم تعد ورقة جماعة الإخوان مطروحة فيها.. ولابد أن أمريكا تعرف يقينًا أن شعب مصر أسقط الجماعة ومشروعها، ولا يمكن لمثل هذا التيار أن ينازع أو يناطح دولة بحجم مصر، أو يجدف ضد إرادة شعبها الذي قال كلمته بلا وصاية ولا إملاءات من أحد.
على من تكذب.. ولا مكان لها بيننا!
ويحق لنا بعد استقواء جماعة الإخوان بالخارج ومحاولاتهم المستمرة تشويه صورة الجيش والشرطة، وتصدير صورة قاتمة يوميًا عن أوضاعنا الداخلية تهويلًا وتشنيعًا وتشويهًا وفبركة وتضليلًا.. أن نتساءل أيضًا تُرى هل صدق شعبنا شيئًا من أكاذيبهم المفتعلة أو شائعاتهم السوداء.. هل تأثرت روحه المعنوية سلبًا.. فخاف واستسلم لافتراءاتهم.. أم ازداد صلابة ووعيًا.
أغلب دول العالم في المشرق والمغرب باتت على دراية تامة بحقيقة جماعة الإخوان الإرهابية وألاعيبها وأكاذيبها والأهم خطورتها؛ وقد جاء بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية حاسمًا مؤكدًا أن جماعة الإخوان إرهابية لا تمثل الإسلام ومنهجه في شيء، وإنما هي تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
الشعب قال كلمة لا للإخوان.. ولا لعودتهم بعد أن انكشفت ألاعيبهم وأكاذيبهم وغدرهم وخيانتهم.