وأشار قداسة البابا تواضروس في كلمته بافتتاح المؤتمر الى أن التعايش حياة، والتسامح أسلوب حياة، وقبول الآخر جودة حياة.
وكان قداسة البابا تواضروس منح ١١ من أساقفة الإيبارشيات رتبة مطران، بينهم ٨ من أساقفة الوجه القبلي واثنين من أساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى، وأسقف واحد من إيبارشيات الولايات المتحدة الأمريكية.
وصلى قداسة البابا الثاني القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم وعقب انتهاء فصل الإبركسيس أقيمت صلوات رسامة المطارنة الجدد.
حملت الاحتفالية عنوان من جيل إلى جيل حيث وضعت رؤيتها على أساس رصد النهضة والنمو الحادث في الكنيسة القبطية عبر مايزيد عن ٦٠ سنة ابتداءًا من سيامة قداسة البابا كيرلس السادس
وتضمن جدول السيمينار عشر جلسات، بما فيها الجلستين الافتتاحية والختامية، نوقشت خلالها الخدمات التي تقدمها الكنيسة للمجتمع من خلال المدارس
وولد البابا تواضروس الثاني، باسم وجيه صبحي باقي سليمان، يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م
كما لم يجد البابا غضاضة في الاستعانة بعلمانيين، لإدارة الأنشطة والخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل أسند مناصب قيادية لـ«الجنس الناعم»، وهو ما لم يكن معمولا به من قبل.
ودائما ما يؤكد البابا تواضروس أن الرهبنة هي «جوهرة الكنيسة»، وهو ما يعكس اهتمامه بالتعمير الرهباني منذ أن تولى البطريركية قبل 10 أعوام.
وأقيمت القرعة الهيكلية التي على أساسها يتم اختيار الأب البطريرك بين 3 من أصحاب أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت بين 5 من المرشحين
وصلى قداسة البابا تواضروس قداس العيد العاشر صباح اليوم في كنيسة التجلي بمركز لوجوس بوادي النطرون، وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية.
ويشارك في القداس عدد كبير من أساقفة المجمع المقدس، المشاركين في سينيمار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يستمر لمدة 4 أيام.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس ناقش مع الانبا بيشوي عددًا مع الملفات الرعوية الخاصة بالإيبارشية.
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، محاضرة في الجلسة الافتتاحية التي حضرها مئة وخمسة من أعضاء المجمع المقدس