رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يدشن كنيسة الملاك ميخائيل بحدائق القبة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بدير الملاك البحري بحدائق القبة.
حضر حفل التدشين عدد من أساقفة المجمع المقدس، للكنسية القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى شعب وكهنة الكنيسة.
وكان قداسة البابا تواضروس منح ١١ من أساقفة الإيبارشيات رتبة مطران، بينهم ٨ من أساقفة الوجه القبلي واثنين من أساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى، وأسقف واحد من إيبارشيات الولايات المتحدة الأمريكية.

وصلى قداسة البابا الثاني القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعقب انتهاء فصل الإبركسيس أقيمت صلوات رسامة المطارنة الجدد.

شارك في صلوات القداس عدد من مطارنة وأساقفة المجمع المقدس للكنيسة، ووكيلَيْ البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، بينما امتلأت الكاتدرائية بكهنة وأراخنة وشعب الإيبارشيات التي نال أساقفتها رتبة مطران.

وأشار قداسة البابا في كلمة قصيرة ألقاها قبل بدء صلوات الرسامة، إلى أن الآباء الأساقفة الذين سينالوا رتبة مطران لهم في خدمة الأسقفية أكثر من ثلاثين سنة، قاموا خلالها بالرعاية والافتقاد وتعبوا كثيرًا في عملهم.
وفسر قداسته مفهوم الترقية قائلًا: "الترقية في الكنيسة معناها مزيد من الخدمة والمحبة والاتضاع والوداعة، فأرقى درجة في الخدمة الكنسية هي غسل الأرجل، وفقًا للنموذج الذي قدمه لنا السيد المسيح يوم خميس العهد".

والآباء الذين نالوا رتبة مطران اليوم، هم أصحاب النيافة:
الأنبا برسوم مطران ديروط وصنبو، بمحافظة أسيوط.
الأنبا باخوم مطران سوهاج والمنشاة والمراغة. 
الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، بمحافظة المنيا.
الأنبا أغابيوس مطران دير مواس ودلجا، بمحافظة المنيا.
الأنبا توماس مطران القوصية ومير، بمحافظة أسيوط.
الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس.
الأنبا شاروبيم مطران قنا وقفط.
الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، بمحافظة قنا.
الأنبا تكلا مطران دشنا، بمحافظة قنا.
الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا.
الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية.

والتقطت صور تذكارية لقداسة البابا مع الآباء المطارنة الجدد ثم صور لكل مطارنة المجمع المقدس، تلتها صورة لأعضاء المجمع المقدس المشاركين في الصلوات، وسط أجواء روحية  غلفتها مشاعر السعادة والفرحة التي سيطرت على المشاركين في صلوات القداس.

الجريدة الرسمية