أتصور أن أكثر آثام البشر وجرائمهم وخطاياهم إنما وقعت في لحظة غفلة، نسى فيها كل مخطيء أنه ميت مؤجلة جنازته إلى حين؛ ولو أن الموت كان حاضرًا في ذهنه لحظة ارتكاب الخطأ ما وقع فيه..
البلاء هو اختبار من الله لعباده، وهو من الأشياء التي تمر على الإنسان بصعوبة، فمن الناس من يصبر ويحتسب، ومنهم من يسخط عليه، فقد جعل الله للصابرين أجرا عظيما
اقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته.. أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة..
أهل الخير يدركون أن البركة ستحل في أموالهم طالما بقي للفقراء فيها نصيب.. وأن اسرع طرق العبور من الازمات هو فعل الخيرات مهما بدا الأمر مكلفا أكثر من السابق..
أين نحن من أخلاق نبينا خاصة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الإنسانية، ولماذا ساءت أخلاقنا، وتراجعت قيمنا، حتى انتشر الغش والجشع وتاجر البعض بالأزمة؟!
الشماتة هي باختصار إظهارالفرح والسرور بما ينزل بالآخرين من كوارث وحوادث مؤلمة من مرض وموت.. وهي بهذا المعنى مجلبة للشر، مفسدة للدين..
لماذا تزداد أحوالنا سوءا يوم بعد يوم؟ ولماذا ظهرت أوبئة وأمراض وتفشت فينا لم تكن في أسلافنا الجدود وأباء الجدود؟ ولماذا نعاني من الجدب والسنين وشدة المؤونة وجور بعض الحكام؟.
البلاء ليس بالضرورة أن يكون عقوبة على فعل اقترفه المرء، بل يكون خيرًا له فترفع به درجته فى الآخرة، ودرجات الآخرة مرتبطة بجهاد الدنيا.. الإنسان فى حياته يمر بمحطات كثر ويتعرض لبعض المحن..
وافق د. إيشان على مضض، وأخذ السيارة، وفجأة وبعد نصف ساعة من قيادته لها، تغير الجو وبدأ المطر يهطل بغزارة، وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه، ولكنه اضطر إلى استكمال رحلته.. وبعد..
في زمن اختلت فيه الموازين وغابت القيم وانحدرت الأخلاق الفاضلة الكريمة بشكل فظيع بعدما تحكمت الغرائز والشهوات واتبعت الأهواء وتفشت الرزيلة
من دواعي التفاؤل أن مصر بقيادة الرئيس السيسي كانت واعية لكل تداعيات أزمة كورونا مبكراً، فاستعدت لها فمصر قادمة بقوة لتتناسب ودورها التاريخي وعظمة موقعها وحضارتها..
أحلم برجل تعليم محترم يدرك أمانة العلم وخطورة دوره في التعليم والتثقيف والتنوير وتنشئة الأجيال التي ستصنع المستقبل، أحلم بمناهج دراسية مفيدة بلا حشو ولا تكرار..
يموج العالم شرقا وغربا بحثا عن علاج لفيروس كورونا الذي تسبب في شل حركة العالم بأسره بالإضافة إلى الخوف والفزع
الإبتلاء من الله تعالى بأي شكل من الأشكال إما أن يكون عقوبة عاجلة من الله وتطهير لعباده العصاة والمذنبين وفي
قد يشغل الإنسان نفسه في زمن البلاء بما لا ينفعه من التفكير في علل بعيدة لا يدركها عقله ولا يهتدي إليها تفكيره