القط مدرسه الراعي الصالح ببورسعيد بشلالات من البالونات ذات الالوان المبهجه على الطلاب اثناء الطابور الصباحي
كم من مرة وقفتُ في صحراء حياتي، أبحث عن نقطة ماء تروي ظمأي، ولم أجد سوى عطش يملأ صدري؟ كم من مرة شعرت أن خطواتي تتثاقل في سيرها، وعظامي تئن تحت وطأة الأحمال الثقيلة؟
مادام للنفس راعي صالح لا يتخلى عنها، كيف لها أن تفكر بالفكر الأرضي وأنه كيف سيسدد الله احتياجاتها وتنسى أن الله لا يحده شيء وله تدبير يفوق تدبيراتنا نحن الأرضية..
أجمل ما نبدأ به عام 2023 سوياً هو التأمل في ذلك المزمور العجيب الذي ربما حفظناه جميعاً منذ أن كنا في الصف الأول الإبتدائي عندما كان يُدرس لنا في منهج التربية الدينية المسيحية في المدارس..
عايز تتبع المسيح أترك الخطية أولاً، ثم أترك كل شئ يعطلك عن محبتك المسيح، أترك كل شئ يغضب ربنا، مش تعيش حياة الظلم والطمع والجشع ومحبة المال، وتعطي لنفسك الحقيقة المطلقة..
الراعى يبذل ذاته من أجلها، كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، وهذا دليل واضح على التضحية ليعطيها حياة أبدية وفرح وسلام على الأرض..