تداولت مواقع التواصل الاجتماعي كلمة سلطنة عمان على ملايين الحسابات واحتفت بها مواقع إلكترونية لاتزال تنعم ببعض الحرية وتعمل خارج إطار النخب الحاكمة في زمن لم يعد فيه من تلك النخب إلا الأسماء..
هذا الصراع العميق في حياة لورا يعكس بصورة كبيرة حالنا كأمة، فبينما نعيش تحت مظلة العلاقات الودية مع قوى عظمى مثل الولايات المتحدة، يظهر لنا الواقع أن هذه العلاقة ليست سوى اعتماد مشروط يقيد إرادتنا..
معركة أخري تخوضها مصر ترفض فيها كل صور التعاون مع العدو علي محور صلاح الدين بعد معركة المعبر ومعركة إدخال المساعدات ومعركة تشجيع دول العالم علي الإعتراف بفلسطين فضلا عن حصار العدو بالادانة في كل مكان
التصفيق والتصفير الحاد من النواب الأميركيين الذى وصل إلى 81 مرة في كلمة استغرقت 52 دقيقة منذ دخوله إلى القاعة.. يعنى مرة كل نحو 40 ثانية وهو ما لم يحصل عليه حتى أكبر ممثل كوميدى ساخر..
الوعى الحقيقى سيبقى كلمة السر في تماسك وصلابة الجبهة الداخلية لأي أمة، الوعى بالهوية والتاريخ، الوعى بالمتغيرات والتحولات، الوعى بواجبات الوقت، الوعى بضرورة ترشيد الاستهلاك وتعظيم الإنتاج..
وجد الرجل البسيط شاحنات قد كتب عليها «غزة»، فهم بفطرته أنها متوجهة إلى غزة. بتلقائية المصرى الأصيل بدأ يقذف بيديه برتقالات على السيارات المتوجهة إلى أهلنا فى غزة في مشهد أعمق من جولات الساسة العرب..
هل ينجح الفلسطينيون في الفترة القادمة في تصدير البضاعة إلى أهلها وإدارة دفة الصراع باستخدام أجيال الحروب الجديدة المصنوعة في دور المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية ضدهم؟
المسيحية الصهيونية وهى: مجموعة المعتقدات الصهيونية المنتشرة بين المسيحيين، خاصة بين قيادات وأتباع الكنائس البروتستانتية، تهدف إلى تأييد قيام دولة يهودية في فلسطين بوصفها حقا تاريخيا ودينيا لليهود..
ما زالت إسرائيل مستمرة في صنع الأساطير وتصدير الخرافات والأكاذيب للعالم عن طريق الوكلاء في الإعلام ومراكز صنع القرار في العواصم الغربية.
إنها ليست كمأساة المسرح الإغريقي تأتي نتيجة قدرٍ لا عقلاني، بل هي تُسقِط إنسانها وتطوّح به وتنفيه، خارج وطنه ولهذا يصر ساسة إسرائيل على تحويل القضية الفلسطينية برمتها من قضية سياسية إلى قضية إنسانية..
ما أسفرت عنه نتائج الفرز شبه النهائية يعكس نزوع الشارع الاسرائيلي إلى العنف، والمعروف مثلا أن حزب الصهيونية الدينية يستهدف ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل مرة أخرى، وطرد عرب فلسطين..
اليمين المتشدد في كل البلدان يميل إلى بوتين والكتل اليمينية هي من تقود تظاهرات غلاء المعيشة في أوروبا والضحايا حتى الآن: رئيس الوزراء الإيطالي ثم بوريس جونسون في بريطانيا ثم خليفته ليز تراس
علموا أولادكم أن يكرهوا القتلة، وأن يقاوموا سفاكى الدماء.. علموا أولادكم أن خرائط الجغرافيا تخلو من كلمة إسرائيل.. اكتبوا أمامهم فلسطين المحتلة. علموا أولادكم أن يرفضوا وجود مغتصب بيننا..
أعدت «كنكة القهوة» إلى النار، ووضعت من البن الأسود الغامق ما هو أشد سوادًا من أيامنا هذه، وقلبت والنار تغلى فى رأسى أكثر من غليان رأسى المتعب بأفكار الماضى القريب..