الأصل في المثقف أنه ضمير المجتمع ونبضه وعينه على ما يحدث حوله، ومن ثم فلا عذر له إن أمسك العصا من المنتصف، فليس مطلوبا من المثقف الملتزم بقضايا وطنه وأمته أن يمتهن السياسة بحسبانها فن الممكن..
التاريخ يجوز مناقشته.. تحليله.. رؤية حدث ما من منظور جديد.. أو مناقشته وفق معطيات جديدة أو وضعه جنبا إلي جنب أحداث أخري ليعطي جملة مفيدة في حياة شعب ما..
أنا أسعد بأن ينال ما أكتبه وأقوله قبولا من الأخرين وتفهما منهم، ولكننى لا يزعجنى الاختلاف معى في الرأي، لاننى مقتنع بأن الله خلقنا مختلفين ومنوعين في أمور كثيرة من بينها المواقف والرؤى والأراء..
عندما تحلل فأنت تتعامل مع معطيات خارجة عن معتقداتك وانحيازاتك الفكرية، ودائماَ ما تبني توقعاتك وفقاَ للمعطيات بغض النظر عن قناعاتك بالنتائج المحتملة، وإيمانك بما تقدمه من تحليل..
أعلن المخرج يعقوب المهنا عن الاتفاق مع نجم الراي الجزائري الشاب مامي على
إن المجال العام يتسع للجميع والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية؛ ذلك أن آلة السياسة سعة الصدر كما يقال وتنوع الآراء يثري النقاش ويعمق الأفكار ويحقق نتائج إيجابية تحفز الجميع على المشاركة والتنفيذ..
هل قام إعلامنا وصحافتنا والدراما بوجه خاص بدورها في تحصين الرأي العام من رياح الفتن التي تهب من الفضائيات والمواقع الكارهة لمصر؟!