فى مثل هذا اليوم عام 1923 ولد الجورنالجى محمد حسنين هيكل الذى تولى الاهرام لمدة 17 عاما رئيسا للتحرير واحدث طفرة صحفية فى عهده
لم يكن كغيره يتحسس طريقه في بلاط صاحبة الجلالة.. جاء بجلبة وضجيج لذيذ يوقظ في النائمين روحا جديدة.. شاب جاء من أعماق الريف الطيب ليحفر اسمه بخيوط من حرير الأدب وإستبرق الأخلاق وياقوت العلم..
الإجماع العام بين جموع صحفيي مصر والعالم العربي، يؤكد أن الرجل كان يدير العمل النقابي بقيم عليا يندر أن تتكرر؛ وذلك بالعمل على صون كرامة الصحفي والحفاظ على الكيان النقابي، وكان من أنبل..
ما يحزن في هذا الأمر ما سمعناه عن سماح صحف خاصة وحزبية بدخول أعضاء للنقابة بإملاءات وشروط غير مهنية تسببت للأسف في تجاوزات غير أخلاقية تنتهك تقاليد عريقة للمهنة أرساها رواد مبدعون..
ثمة جحافل صحفية تسربت في غفلة أو كبوة إلى صاحبة الجلالة بلا تأهيل ولا حاجة حقيقية تقتضي وجود كل هذه الكثرة في بلاطها.. ناهيك عن غياب التدريب والتقويم وتناقل الخبرات وضعف ..
رحيل الكاتب الكبير رياض سيف النصر
اشتهر التابعي بأنه صحفي يتحقق من معلوماته قبل نشرها، وكان يحصل على الأخبار من مصادرها مهما كانت. وكان أسلوبه ساخرا عندما يهاجم، لكنه كان رشيقا مهذبا وأصبح صاحب..
فى مثل هذا اليوم رحل الكاتب الصحفى محمد التابعى الذى لقب بأمير الغرام ومعلم الحب الاول الذى اسس مجلة اخر ساعة وتتلمذ على يده التلاميذ فى الصحافة والحب
لن يحل مشكلة الصحافة خاصة القومية منها رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الدولة للإعلام ولا أيضا الهية الوطن