محمد التابعي أمير الغرام ومعلم الحب الأول
عرف الكاتب الصحفي محمد التابعي ــ رحل في مثل هذا اليوم عام 1976 ــ بلقب أمير الغرام ، أمير مملكة النساء ، وفي ملف نشرته مجلة آخر ساعة بمناسبة رحيل الكاتب محمد التابعي قالت فيه:
اللقب الذي يمكن إضافته للإنجازات والألقاب المتعددة للتابعي والعريقة هو لقب أمير الغرام ومعلم الحب الأول لمجموعة كبيرة من تلاميذه من العاملين في بلاط صاحبة الجلالة.
فالأستاذ التابعي لم يكن صحفيا عاديا أو خدمَهُ الحظ فتم تعيينه رئيسًا للتحرير أو أنشأ مجلة أو جريدة سرعان ما اختفت بحكم عوامل التعرية السياسية .
جمع التابعى بحكم إمارته كلا من الصحافة والحب فى يده وأيضا كل خيوط المجتمع المصري على مدى 25 عاما هي مشواره الصحفي وأصبح هو الجالس الوحيد فوق عرش قلوب النساء بلا منازع، مما أثار ضده حقد من كانوا حوله سواء من السياسيين أو كبار رجال الدولة أو من الصحفيين.
والمعنى المقصود بإمارة التابعي للغرام أنه لم يكن أبدا أنانيا في هذا الجانب المهم في حياته، بل فتح قلبه وذراعيه وتجاربه للآخرين من تلاميذه حتى يتعلموا أن يقلدوه فى مغامراته.
والحق يقال إن التاريخ المصري الحديث أو على وجه الخصوص تاريخ الصحافة المصرية الحديثة لم يذكر لنا صحفيًّا مصريًّا مغامرًا أو عاشقًا ذا قلب رقيق مثل ذكر محمد التابعي.
ويكفي الأستاذ فخرًا أنه استطاع بالحب وحده أن يعيش الحياة الصحفية والفنية فى مصر طيلة ربع قرن لعب فيها دور الحب والعشق والمغامرات وكان فيها إنعاش لكل من الصحافة والفن ، وربما السياسة أيضا ، ومن هنا كان هذا اللقب الذى لم يطلق إلا على التابعي فقط ، وهو أمير العشاق وحتى بعد مئات السنين القادمة على الأقل فى بلاط صاحبة الجلالة .
وفي إطار هذا الحديث هناك علاقة الأمير بتلاميذه الذين علمهم الحب والعشق وكما هو معروف فإن لكل أمير أتباعا يحاولون تقليده.
ويأتي في زمرة هؤلاء الأتباع الصحفي فكري أباظة زميله في المرحلة الثانوية الذي تأثر به في حياته وتعلّم منه دروسًا في الحب.
ثم كان الصحفي الراحل كامل الشناوي الذي اتخذ من منهج التابعي في الحب والغرام طريقًا له حتى مات فاعتبره المؤرّخون الوريث الوحيد لمغامرات التابعي العاطفية.
بدأ الشناوي عمله في بلاط صاحبة الجلالة مصححًا لغويًّا ثم صار صحفيًّا لامعًا اختاره التابعي لرئاسة تحرير آخر ساعة في غيابه.
وإذا كان التابعى يختار بطلات غرامياته بين فنانات المسرح فإن تلميذه كامل الشناوى كان يختارهن من بين فنانات الطرب والغناء وقد سمعنا كثيرا عن قصصه الغرامية التي عاشها مع المطربة نجاة حتى خلّدها في قصائده.
ومن خارج الوسط الصحفي كان المطرب محمد عبد الوهاب أحد تلاميذ التابعي في المغامرات العاطفية ونظرته للمرأة والزواج حتى إنهما تساوا في عدد الزيجات.
اللقب الذي يمكن إضافته للإنجازات والألقاب المتعددة للتابعي والعريقة هو لقب أمير الغرام ومعلم الحب الأول لمجموعة كبيرة من تلاميذه من العاملين في بلاط صاحبة الجلالة.
فالأستاذ التابعي لم يكن صحفيا عاديا أو خدمَهُ الحظ فتم تعيينه رئيسًا للتحرير أو أنشأ مجلة أو جريدة سرعان ما اختفت بحكم عوامل التعرية السياسية .
جمع التابعى بحكم إمارته كلا من الصحافة والحب فى يده وأيضا كل خيوط المجتمع المصري على مدى 25 عاما هي مشواره الصحفي وأصبح هو الجالس الوحيد فوق عرش قلوب النساء بلا منازع، مما أثار ضده حقد من كانوا حوله سواء من السياسيين أو كبار رجال الدولة أو من الصحفيين.
والمعنى المقصود بإمارة التابعي للغرام أنه لم يكن أبدا أنانيا في هذا الجانب المهم في حياته، بل فتح قلبه وذراعيه وتجاربه للآخرين من تلاميذه حتى يتعلموا أن يقلدوه فى مغامراته.
والحق يقال إن التاريخ المصري الحديث أو على وجه الخصوص تاريخ الصحافة المصرية الحديثة لم يذكر لنا صحفيًّا مصريًّا مغامرًا أو عاشقًا ذا قلب رقيق مثل ذكر محمد التابعي.
ويكفي الأستاذ فخرًا أنه استطاع بالحب وحده أن يعيش الحياة الصحفية والفنية فى مصر طيلة ربع قرن لعب فيها دور الحب والعشق والمغامرات وكان فيها إنعاش لكل من الصحافة والفن ، وربما السياسة أيضا ، ومن هنا كان هذا اللقب الذى لم يطلق إلا على التابعي فقط ، وهو أمير العشاق وحتى بعد مئات السنين القادمة على الأقل فى بلاط صاحبة الجلالة .
وفي إطار هذا الحديث هناك علاقة الأمير بتلاميذه الذين علمهم الحب والعشق وكما هو معروف فإن لكل أمير أتباعا يحاولون تقليده.
ويأتي في زمرة هؤلاء الأتباع الصحفي فكري أباظة زميله في المرحلة الثانوية الذي تأثر به في حياته وتعلّم منه دروسًا في الحب.
ثم كان الصحفي الراحل كامل الشناوي الذي اتخذ من منهج التابعي في الحب والغرام طريقًا له حتى مات فاعتبره المؤرّخون الوريث الوحيد لمغامرات التابعي العاطفية.
بدأ الشناوي عمله في بلاط صاحبة الجلالة مصححًا لغويًّا ثم صار صحفيًّا لامعًا اختاره التابعي لرئاسة تحرير آخر ساعة في غيابه.
وإذا كان التابعى يختار بطلات غرامياته بين فنانات المسرح فإن تلميذه كامل الشناوى كان يختارهن من بين فنانات الطرب والغناء وقد سمعنا كثيرا عن قصصه الغرامية التي عاشها مع المطربة نجاة حتى خلّدها في قصائده.
ومن خارج الوسط الصحفي كان المطرب محمد عبد الوهاب أحد تلاميذ التابعي في المغامرات العاطفية ونظرته للمرأة والزواج حتى إنهما تساوا في عدد الزيجات.