الإنسان الفطن هو الذي يدرك أن كل ما له بداية له نهاية.. فالموت غاية كل حيّ، كتبه الله على كل المخلوقات، حتى ملك الموت الذي يقبض الأرواح سيأتي عليه وقت ويموت ولا يبقى إلا الله الحي الذي لا يموت!
تناول الشيخ محمد سيد طنطاوي في تفسيره لسورة محمد، مسألة اختبار المولى عز وجل عباده؛ لمعرفة قوي الإيمان من ضعيفه، والمجاهدين والصابرين من المنافقين...
وقد يغفل الكثير منا عن أنه الآن يعيش في دار الفناء وأن كل ما يفعله سيحاسب عليه وتتفاوت أحوالنا عند الوقوف للحساب يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ ..
اقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته.. أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة..
عبد الحليم حافظ، رحمه الله، حاز من الحب، والنجاح، ما لم يؤته فنان غيره، لكنه لم يكن يستطيع أن يتناول وجبة كاملة مثل غيره من الناس العاديين.. كان المرض يتحكم في كل تصرفاته وتحركاته.
صدق أو لاتصدق أن شابًّا يافعًا، مثل زيد بن حارثة بن شرحبيل، يفضل جوار رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على وجوده بين أبيه وأسرته وعائلته..
الشماتة هي باختصار إظهارالفرح والسرور بما ينزل بالآخرين من كوارث وحوادث مؤلمة من مرض وموت.. وهي بهذا المعنى مجلبة للشر، مفسدة للدين..
يفسر الشيخ محمد متولى الشعراوى لماذا اطلق على اليوم الموعود يوم القيامة ولماذا هو يوما واحدا ويقول بأن الله تعالى لا يوجد زمن عنده ولا عدد ساعات
يشرح الشيخ الشعراوى معنى الابتلاء وكيف ان الصبر عليه اختبار من الله لمعرفة المؤمن الحق وان الابتلاء ليس مذموما فى حد ذاته
العبد يرهقه التفكير.. والرب تبارك وتعالى يملك التدبير.. من إعتز بمنصبه فليتذكر فرعون.. ومن إعتز بماله فليتذكر قارون.. ومن إعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب..
يوضح الشيخ الشعراوي في عبارة موجزة عقاب أكل الباطل بالحرمان من الطيبات وضياع العيش السليم وأن كل ما أوتي حراما يدفع الإنسان ثمنه آجلا وعاجلا.