من أكل بباطل جاع بحق.. الشعراوي يحذر من اتباع المحرمات وسلب الناس حقوقها
تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه، عن مقولة من أكل بباطل جاع بحق،: وأكد أن كل من استغل وسيلة بباطل أراه الله قبحها بحق.
وقال: لك أن تستعرض حياة كل من استغل شيئا مما خلقه الله فى إشاعة انحراف او فساد او جعله وسيلة لباطل لابد ان يريه الله باطلا فيه، ولنا ان نعرف ان من أكل بباطل جاع بحق اى ان الله يبتليه بمرض يجعله لا يأكل من الحلال الطيب، فنجد إنسانا يمتلك أموالا ويستطيع ان يأكل من كل مافى الكون من مطعم ومشرب لكن الأطباء يحرمون عليه الاكل من أطعمة متعددة لان فيها وبالا على صحته.
ظلم الناس
وتابع الشعراوي: تكون النعمة امامه وملك يديه لكنه لا يستطيع ان يأكل منها بحق، وفى نفس الوقت يتمتع بالنعمة اولاده وخدمه وكل من يعولهم، ومن هنا فالذى ظلم الناس بقوته وعضلاته لابد ان يأتى عليه يوم يصبح ضعيفا.
إخلاص الدين لله.. الشيخ الشعراوي يُعدد أسباب الدعاء المُستجاب
أضاف: حين نتأمل الآية الكريمة ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام )، قد ذكر الحق سبحانه وتعالى الحكام فى الآية لأن الحاكم هو الذي يقنن ويعطي مشروعية للمال ولو كان باطلا.
إغواء الشيطان
وبحسب الشعراوي، نحن ندلى الدلو لرفع الماء من البئر، ودلاه اى اخرج الدلو، اما أدلى فمعناها انزل الدلو، ولذلك ففى قصة الشيطان الذى يغوى الانسان قال الحق (فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما) الأعراف، وتدلوا بها الى الحكام اى ترشوا الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالباطل وهذا النص ايضا هو نص الرشوة .
قوانين الله تعالى
واستطرد: الرشوة مأخوذة من الرشاء ن والرشاء هو الحبل الذى يعلق فيه الدلو ، فأدلى ودلا فى الرشوة وحينما نكون جميعا محكومين بقوانين الله فالحاكم او ولى الامر لا يبيح ذلك، وفى النهاية يجب ضرورة البعد عن كل ما هو باطل وعن الشبهات عامة حتى نسلم من الوقوع فى الباطل.
وقال: لك أن تستعرض حياة كل من استغل شيئا مما خلقه الله فى إشاعة انحراف او فساد او جعله وسيلة لباطل لابد ان يريه الله باطلا فيه، ولنا ان نعرف ان من أكل بباطل جاع بحق اى ان الله يبتليه بمرض يجعله لا يأكل من الحلال الطيب، فنجد إنسانا يمتلك أموالا ويستطيع ان يأكل من كل مافى الكون من مطعم ومشرب لكن الأطباء يحرمون عليه الاكل من أطعمة متعددة لان فيها وبالا على صحته.
ظلم الناس
وتابع الشعراوي: تكون النعمة امامه وملك يديه لكنه لا يستطيع ان يأكل منها بحق، وفى نفس الوقت يتمتع بالنعمة اولاده وخدمه وكل من يعولهم، ومن هنا فالذى ظلم الناس بقوته وعضلاته لابد ان يأتى عليه يوم يصبح ضعيفا.
إخلاص الدين لله.. الشيخ الشعراوي يُعدد أسباب الدعاء المُستجاب
أضاف: حين نتأمل الآية الكريمة ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام )، قد ذكر الحق سبحانه وتعالى الحكام فى الآية لأن الحاكم هو الذي يقنن ويعطي مشروعية للمال ولو كان باطلا.
إغواء الشيطان
وبحسب الشعراوي، نحن ندلى الدلو لرفع الماء من البئر، ودلاه اى اخرج الدلو، اما أدلى فمعناها انزل الدلو، ولذلك ففى قصة الشيطان الذى يغوى الانسان قال الحق (فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما) الأعراف، وتدلوا بها الى الحكام اى ترشوا الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالباطل وهذا النص ايضا هو نص الرشوة .
قوانين الله تعالى
واستطرد: الرشوة مأخوذة من الرشاء ن والرشاء هو الحبل الذى يعلق فيه الدلو ، فأدلى ودلا فى الرشوة وحينما نكون جميعا محكومين بقوانين الله فالحاكم او ولى الامر لا يبيح ذلك، وفى النهاية يجب ضرورة البعد عن كل ما هو باطل وعن الشبهات عامة حتى نسلم من الوقوع فى الباطل.