ما تشهده البلاد حاليا بعد أن دارت عجلة الانتخابات يثير الشكوك في هذه التوقعات.. فهناك أهداف تكمن في ثنايا هذا التوتر، وتتمثل في إجراء تغيير سياسى داخل البلاد، وهذا ليس بالأمر الخفى
كيف أستطيع ان أتجاهل سكوت وصمت سياسى على ما إرتكبه الإخوان من جرائم في حق أبناء هذا الشعب، وهو يروج لحلم الدولة المدنية الحديثة التى هى نقيض دولة الخلافة التى هى هدف الجماعة؟!
المواطنون تلقفوا باهتمام بالغ قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بزيادة الرواتب ورفع الحد الأدنى للأجور وزيادة حد الإعفاء الضريبى وزيادة المعاشات، لإنهم يعانون بشدة من الغلاء..
إننا بصدد انتخابات رئاسية سوف يتنافس فيها المتنافسون وكل منهم سيحظي بداعمين وسيواجهون أيضا معارضين ورافضين لانتخابهم..
المثير أن مذيعا إخوانيا بدأ يتحدث عن فشل دعوة التظاهر الجديدة في يوم ١١نوفمبر عام ٢٠٢٢ وطالب الداعين لها أن يجهزوا أنفسهم لهذا الاحتمال حتى لا يقعوا أسرى الإحباط الذى سبق أن ذاقوا طعمه..
الأمريكان منذ عام ٢٠٠٤ يرغبون في إطار سعيهم لإعادة هندسة منطقتنا سياسيًّا إجراء تغيير سياسي في مصر، وزادت هذه الرغبة بعد أن تولى أوباما رئاسة أمريكا، بل واقترنت بعمل حثيث لتحقيق ذلك..
لست متفاجئا مما أعلنه أيمن نور الذى ساعده الإخوان فى انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠٠٥.. ولست متفاجئا أيضا أن يكشف أيمن نور بعض الأسماء التى تشاركه فى قيادة هذا الكيان الجديد ويدعى أن..