خدعة قديمة متكررة!
ليس جديدا أن يحاول
الإخوان التخفى وراء غيرهم للوصول الى السلطة، فقد فعلوا ذلك كثيرا كان آخرها قبل وأثناء
انتفاضة يناير ٢٠١١.. لذلك لم يكن غريبا أن يعلن أيمن نور فى اسطنبول أمس ما أسماه بكيان موحد جديد للمعارضة
لإحداث تغيير سياسى فى مصر وأن يشاركه فى هذا الإعلان فقط ممثل عن الإخوان..
لذلك لست متفاجئا مما أعلنه أيمن نور الذى ساعده الإخوان فى انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠٠٥.. ولست متفاجئا أيضا أن يكشف أيمن نور بعض الأسماء التى تشاركه فى قيادة هذا الكيان الجديد ويدعى أن ثمة أسماء أخرى لن يكشف عن أسماءها للايحاء إنها موجودة داخل البلاد..
المفاجاة الحقيقية تكمن فى بعض ما قاله أيمن نور وهو يعلن عن ذلك الكيان الجديد والتى كان أبرزها أن (التغيير فى مصر سوف يحدث سواء بأيديهم أو بأيدى غيرهم).. فهذا اعتراف ضمنى منه بعدم قدرة كيانه تحقيق هذا التغيير الذى يستهدفه!
سلفى بدون جلباب!
فهذه أول مرة فى التاريخ يعلن من يقول أنه يسعى للتغيير أنه ينتظر أن يقوم غيره بهذا التغيير، لكى يتولى هو السلطة فيما بعد.. غير أن هذا هو دوما ما كان يراهن عليه الإخوان.. وهذا ما حدث فى يناير ٢٠١١ تركوا غيرهم يفجرون الانتفاضة الشعبية، ثم إستولوا على السلطة بعد أن تنحى مبارك.. وهم يحاولون تكرار ذلك مجددا.. لكنهم لا يدركون أنه تمت الإطاحة بهم من الحكم بواسطة جموع الشعب وليس بقرار من الجيش أو قيادته.. الجيش تحرك فقط فى يونيو ٢٠١٣ بعد أن طالبه الشعب بذلك.
لذلك لست متفاجئا مما أعلنه أيمن نور الذى ساعده الإخوان فى انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠٠٥.. ولست متفاجئا أيضا أن يكشف أيمن نور بعض الأسماء التى تشاركه فى قيادة هذا الكيان الجديد ويدعى أن ثمة أسماء أخرى لن يكشف عن أسماءها للايحاء إنها موجودة داخل البلاد..
المفاجاة الحقيقية تكمن فى بعض ما قاله أيمن نور وهو يعلن عن ذلك الكيان الجديد والتى كان أبرزها أن (التغيير فى مصر سوف يحدث سواء بأيديهم أو بأيدى غيرهم).. فهذا اعتراف ضمنى منه بعدم قدرة كيانه تحقيق هذا التغيير الذى يستهدفه!
سلفى بدون جلباب!
فهذه أول مرة فى التاريخ يعلن من يقول أنه يسعى للتغيير أنه ينتظر أن يقوم غيره بهذا التغيير، لكى يتولى هو السلطة فيما بعد.. غير أن هذا هو دوما ما كان يراهن عليه الإخوان.. وهذا ما حدث فى يناير ٢٠١١ تركوا غيرهم يفجرون الانتفاضة الشعبية، ثم إستولوا على السلطة بعد أن تنحى مبارك.. وهم يحاولون تكرار ذلك مجددا.. لكنهم لا يدركون أنه تمت الإطاحة بهم من الحكم بواسطة جموع الشعب وليس بقرار من الجيش أو قيادته.. الجيش تحرك فقط فى يونيو ٢٠١٣ بعد أن طالبه الشعب بذلك.