الأبناء يضيقون ذرعا بتوجيهات آبائهم ونصائحهم وحرصهم وخوفهم عليهم، يرون ذلك أبوية سلطوية لا أبوة حانية وبينهما فارق كبير!
اﻷب في صغرك تلبس حذاءه فتتعثر من كبر حذائه وصغر قدمك.. تلبس نظارته فتشعر بالعظمة.. تلبس قميصه فتشعر بالوقار والهيبة.. يخطر ببالك شيءٌ تافهٌ فتطلبه منه.. فيتقبل منك ذلك بكل سرور ويحضره إليك دون مِنَّة
سيبقى بين الآباء والأبناء مسافات يعجز كثيرون عن اجتيازها للوصول للآخر.. هناك فرق أجيال يتجدد مع كل جيل، وفجوة تتمدد بين جيل عاش الحياة بطموحها وآلامها وجيل يستقبل الحياة ولا يدرى كثيرًا من خباياها..
وجد باحثون في جامعة تافتس أن تجارب الآباء الإيجابية أو السلبية تنتقل إلى الجيل التالي من خلال تغير في الحيوانات المنوية، وهو ما يسمى بالتغيرات اللاجينية
للأسف يقع الكثير من الآباء والأمهات في خطأ بالغ الخطورة أثناء تربية أبنائهم، هذا الخطأ هو ارتباط العقاب الرادع كنتيجة حتمية لعدم الالتزام بقواعد الدين والتربية والعادات..
ظهرت في الأونة الأخيرة ظاهرة أبناء اللاعبين وممارستهم للعبة كرة القدم علي غرار أبائهم ، فمنهم من يسير علي نفس الخطي ويصبح أفضل ومنهم من يعاني من نجومية أبيه في الماضي .
كبار السن في شبابهم دافعوا عن الوطن واستردوا الأرض المقدسة في سيناء، وهم في شيبتهم من خرجوا يهتفون ومنهم من ارتدى بدلته العسكرية طالبا تجنيده، ليصد عن الوطن مؤامرة العمالة والخيانة.
جرت احداث الندوة بالبث المباشر على صفحة مكتب الربط الإلكتروني والتحول الرقمي لوزارة الشباب والرياضة علي الفيس بوك وكذلك صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة
كيف زادت معدلات الطلاق والتفكك الأسرى وأشكال العنف؟ والاجابة ببساطة لغياب التنشئة السليمة، حتى خرج للمجتمع أجيال غير أسوياء لديها بعض الاضطرابات النفسية..
توقفت كثيرا عند حادث التصادم الذي تسبب فيه شاب إبن أحد رجال الأعمال، والذى راح ضحيته أربعة من الشباب في المرحلة الثانوية، ونسأل الله العلي العظيم لأهلهم وذويهم الصبر..
أظهرت دراسة عالمية حديثة أجرتها كاسبرسكي أن معظم الآباء يشعرون بالقلق حيال السلوك الرقمي لأطفالهم، ويُبدون الرغبة في مراقبته.
الأباء والأمهات أفنوا أعمارهم كادحين صابرين على شظف العيش، إلى أن وهن العظم منهم وإشتعل الرأس شيبًا، ثم تسللت يد الإهمال لتنتزع أرواحهم ببطء، وبدمٍ بارد تحت مظلة "التأمين الصحي"..
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.. مساحة من التفاوت في الأفكار تكسو حياتهما.. يختلفان.. يتدخل الأهل.. يعودان.. وسرعان ما يختلفان حتى بات الإستمرار أمرا صعبا.
كانت الأم تنعى ابنتها، منادية عليها بالعودة إلى الحياة، حتى دون أن تتعلم بالمطلق، ولكن فات الأوان، وذهبت الفتاة إلى رحاب خالقها، بعد أن جنت عليها أحلام أبويها التى فشلوا هم فى تحقيقها..