أبلغ درس تعلمناه من تلك البراءة أن ننتقي الكلمات وأن نبذل أقصى الجهد للتثبت من كل ما يصل إلى مسامعنا من أخبار.. كلماتنا هي مفاتيح القلوب حتى لا نؤذي بها أحدًا..
القلم يسرق الكاتب في كثير من الأحيان.. يسرقه من فكره، من عالمه، من نفسه.. ويأخذه الى أبعد مكان. وفي تلك اللحظات، قد تضيع فكرة، أو تتوه أحداث، وربما يملأ الغموض الأركان!!
ماذا بعد قسم الله بما يسطرون.. أفلا يكفي ذلك دليلاًعلى خطورة ما يطرحون من أفكار وآراء، وما يثيرون من قضايا وما يعالجون من هموم وشواغل تخص وطناً وشعبًا هم ضميره وعقله..