أين دعاة الحقوق والحريات مما يجري ولماذا لا ينتفضون إذا ما جرى استفزاز مشاعر المسلمين والتعدى على مقدساتهم سواء ب حرق المصحف كما حدث في أوروبا أو باقتحام الأقصى الشريف من جانب الاحتلال الإسرائيلي؟
لم تكاد تمر عدة أيام على جريمة حرق القرآن الكريم على يد الإرهابي المتطرف راسموس بالودان، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بعد حصوله على إذن مسبق من السلطات السويدية؛ حتى وقعت جريمة مماثلة..
الطموح الذي كان فى طفولتي عنيفاً، وحين كبرت تحولت جملة الطموحات المحبطة إلى أرصدة من الوجع والتسامح في آنٍ.. ولكنها حين تراكمت في داخلي شكلت وتدا ًعفياً لضبط الذات وتقليص مساحة الهوى..
رك المسيح لنا أعظم تركة يمكن أن يتمع بها البشر من فضائل روحية وهى فضيلة السلام والتسامح والغفران والمحبة والود والاحترام والهدوء وتقدير المشاعر والتعاون والطاعة
في قمة المناخ COP27 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي نداءً مدويًا لنشر السلام، داعيًا قادة العالم لوقف الحرب الروسية- الأكرانية..
رأيي أن بداية الإصلاح من إعادة تنوير العقل، وشحذه بالأفكار السليمة وإطلاقه على طريق التفكير السليم للحكم على الأمور بصورة موضوعية متوازنة..
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتسامح وهو اليوم الذي يحمل دعوة الى نبذ العنف والصراعات وسيادة روح التسامح والدعوة إليه من خلال المدارس ووسائل الإعلام.
سميحة خالد محي الدين نسفت كل ما يشاع بالباطل ومن غير شهود هذه الفترة ومن ليسوا من أطرافها وقد أهالوا التراب علي الثورة وابنائها وتاريخها وتاريخهم..
وناقش المؤتمر موضوع بعنوان التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي .
استعارة بعض المشاهد في الأفلام القديمة أو ترديد بعض الأقوال المأثورة لن يؤثر بعمق في النسق الاخلاقى للمجتمع الذى نريد إعادة صياغته مجددا ليقوم على مجموعة القيم الإيجابية..
ما قاله المواطن السوري عن عموم المصريين دعاية إيجابية لشعب كريم قلوب أبنائه عامرة بالرحمة، فتجعل مصر قبلة الباحثين عن سياحة آمنة، ثم أتت إعلامية مصرية لتمسح دعاية المواطن السوري بأستيكة..
إذا غابت ثقافة الاعتذار عن مجتمع فاعلم أن البديل هو الغرور والكبر والاستعلاء والتنافر والخصام؛ والكبر هو بطر الحق وغمط الناس..
ألسنا كلنا مطالبين بغرس التسامح في نفوس صغارنا في البيت والمدرسة والجامعة ودور العبادة والأندية وغيرها من التجمعات والمؤسسات المعنية بصناعة الفكر والضمير والوجدان؟!
الشخص المتسامح دائم الشعور بالسعادة وأكثر قدرة على العطاء والإنتاج؛ ذلك أنه غير مشغول إلا بعمله ولا يضيع وقته في تتبع أخطاء الناس وزلاتهم وعيوبهم..