كان رسول الله أفضل الناس مروءةً، وأحسنهم خلقًا، وأكرمهم حسبًا، وأحسنهم جوارًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وأعظمهم أمانةً، وأبعدهم عن الفحش والأخلاق الخبيثة..
أعداء مصر الخمسة حددهم المؤلف وفقاً لرؤيته، فكان من بينهم الثلاثة التقليديين، الفقر والجهل والمرض، ذلك الثالوث الكفيل بتدمير أي مجتمع، وأضاف إليهما عدوين هما الظلم والفوضى..
لم يكن كغيره يتحسس طريقه في بلاط صاحبة الجلالة.. جاء بجلبة وضجيج لذيذ يوقظ في النائمين روحا جديدة.. شاب جاء من أعماق الريف الطيب ليحفر اسمه بخيوط من حرير الأدب وإستبرق الأخلاق وياقوت العلم..
الأديان كلها وجدت وأحد روافدها الإنسانية لتقضى على الهمجية والرئيس عبر عن ثوابت الدولة والأمة ولا حرج أن تقول فرنسا العلمانية إنها تعلى الإنسانية ولا حرج أن يقول السيسى ثوابت الدين كله وليس الإسلام..
كثيرون يتعاملون مع الحياة بالقطعة.. لا قواعد في حياتهم يسيرون عليها ولا مبادئ.. وكثيرون يتربصون بالأوضاع في مصر ويتصيدون أي موقف لإثارة الغضب ضد الحكومة!